أكد حارس مرمى بورتو، الإسباني إيكر كاسياس، إنه لو عاد به الزمن حين بلغت علاقته بمدرب ريال مدريد السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو، أسوأ مراحلها، لكان واجهه، مقرًا بأنه فضّل أن يصمت للحفاظ على قيم الفريق الملكي.

وفي مقابلة مع قناة (باموس)، تحدث حارس الريال السابق عن الفترة التي قضاها بين جدران القلعة البيضاء وعلاقته بمورينيو، مدرب مانشستر يونايتد حاليًا.

وقال كاسياس عن المدرب البرتغالي: "كان الهدف من وصوله هو منافسة برشلونة، كانت لحظات مليئة بالتوتر، وبدأت في الظهور أجواء تعصب مدريدية لا أحبها".

وأضاف: "على المستوى الشخصي الوضع تفاقم عقب الموسم الثاني، وفي العام الثالث أصبح هناك الكثير من الأشخاص الذين بدأوا في الإضرار بالعلاقة، ولم يكن الأمر جيدا لا بالنسبة لي ولا له ولا لريال مدريد".

وأكد حارس المرمى الإسباني: "أعتقد أنه لو عاد بي الزمن، لكنت واجهت مورينيو. في تلك اللحظة فضلت الصمت، وفكرت أن هذه هي الطريقة للحفاظ على قيم ريال مدريد. الآن لم يتحدث أحد عن الآخر مجددا، ومن الأفضل أن يستمر الوضع هكذا وأن ندع الأمر يمر".

وعن مواجهات الكلاسيكو أمام البارسا في عهد مورينيو، تذكر كاسياس: "كانت الأوضاع مجنونة. بدأ في الظهور تعصب مدريدي لم يعجبني مطلقا. بدا الأمر وكأن هناك حربا سياسية بين كتالونيا وإسبانيا. أنا مدريدي وأريد الريال أن يفوز دائما، لكنني لن أسقط في هذا التعصب"، في إشارة لإقليم كتالونيا.

وعن رحيله عن الريال، الذي ترك صفوفه بدون حتى حفل وداع، عقب 16 موسما بين صفوف الفريق الأول، أبرز: "إذا كنت قد استمريت مع ريال مدريد، كانت النهاية ستكون أسوأ من ذلك".