أصبح فريق ليفربول على أعتاب التأهل لدور الثمانية من بطولة الدوري الأوروبي، بتغلبه على ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين مقابل لاشيء، في ذهاب دور الـ16 من البطولة على ملعب أنفيلد.

ودخل كلا الفريقان الكلاسيكو الانجليزي، طامحين من أجل تحقيق الفوز للخروج ببطولة هذا الموسم، بعد تقلص فرصهما بشكل كبير في الدوري الانجليزي.

وبدأت المباراة بسيطرة كبيرة من أصحاب الأرض على الكرة، بينما قدم اليونايتد مستوى سيء جدا، استمرارا لسلسلة العروض الباهتة للشياطين الحمر، رغم استعادته لمعظم المصابين وأبرزهم أنطوني مارسيال وماركوس روخو.

وتوج ليفربول سيطرته بافتتاح التسجيل عن طريق المهاجم الانجليزي دانيل ستوريدج من ركلة جزاء في الدقيقة 20، وكان قريبا من توسيع الفارق لولا تألق الأسباني ديفيد دي خيا حارس اليونايتد.

وفي الشوط الثاني حاول اليونايتد العودة للمباراة مجددا وإدراك التعادل، وكان قريبا من التسجيل لفرصة من الهولندي ممفيس ديباي لكنها مرت بسلام على مرمى الحارس سيمون مينيوليه.

وأطلق المهاجم البرازيلي المتألق روبرتو فيرمينو رصاصة الرحمة على الضيوف، بعدما اضاف الهدف الثاني في الدقيقة 73.

وبهذه النتيجة يحتاج اليونايتد للفوز بأكثر من فارق هدفين بلقاء العودة المقرر له الخميس القادم على ملعب أولد ترافورد، بينما يكفي ليفربول التعادل أو الخسارة بفارق هدف لبلوغ دور الثمانية.