دبي ـ صوت الإمارات
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم بشكل كبير الى قمة مباريات الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، بين العملاقين ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب "أنفيلد رود" ، في مباراة شعارها الأول للفريقين لا بديل عن الفوز لتعديل أوضاعهما في جدول البريميرليج.
وكان يونايتد قد حقق إنتصاراً وحيداً خلال آخر ثماني مباريات له بالدوري، ليتراجع إلى المركز السادس بفارق تسع نقاط خلف المتصدر أرسنال ، فيما حقق ليفربول إنتصارين فقط خلال آخر سبع مباريات، وتراجع إلى المركز التاسع بجدول البريميرليج.
ويأمل الشياطين الحمر في إستعادة توازنهم في لقاء اليوم، بعد التعادل مع نيوكاسل 3 / 3 في مباراة أهدر خلالها كل الفرص من أجل تحقيق الفوز الذي كان في المتناول، بينما يتمنى الريدز في الخروج بنقاط المباراة الثلاث للخروج من عنق الزجاجة الذي يوجد به الفريق على جدول الترتيب، خاصة بعد التعادل الذي حققه الفريق في الجولة الاخير امام أرسنال المتصدر، بثلاثة أهداف لكل فريق مع وجود أفضلية لليفر حينها في الفوز بالمباراة.
وفي أخر مباراة للفريقين بالدوري الإنجليزي في الدور الأول كانت قد إنتهت بفوز مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف لليفربول، شهر سبتمبر الماضي عندما كان يقود الريدز حينها المدرب المقال براندان رودجرز.
فيما يسعى الهولندي فان جال مدرب اليونايتد للفوز بتلك المباراة من أجل إنقاذ منصبه من الإقالة التي يعاني من ضغوطها منذ فترة طويلة، بسبب سوء نتائج الفريق الكبير في الدوري الإنجليزي وخروجه من دور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم.
بينما يريد الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول في تحقيق الفوز الأول له على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنه خرج منذ أيام قليلة وأكد أن السير اليكس فيرجسون قد عرض عليه خلافته في تدريب اليونايتد ولكنه رفض حينها، لإرتباطه مع فريقه السابق بروسيا دورتموند، فهل سيفعلها كلوب اليوم أم سيكون لفان جال رأياً آخر؟.