زيورخ - د.ب.أ
أعلن مكتب العدل الاتحادي السويسري الخميس أن أحد مسؤولي كرة القدم السبعة المحتجزين جرى تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالفساد.
وأوضح المكتب أن هذا المسؤول، الذي لم يكشف المكتب عن هويته، جرى تسليمه الأربعاء إلى مسؤولي الشرطة الأمريكية الذين اصطحبوه في رحلة الطيران إلى الولايات المتحدة بعد موافقة هذا المسؤول في الأسبوع الماضي على تسليمه للسلطات الأمريكية.
وقدمت السلطات الأمريكية في الاول من تموز/ يوليو الحالي طلبات رسمية لاستلام المسؤولين السبعة المحتجزين لدى السلطات السويسرية وهم من المسؤولين السابقين والحاليين بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وكانت الشرطة السويسرية ألقت القبض على هؤلاء المسؤولين في 27 أيار/ مايو الماضي خلال تواجدهم بمدينة زيوريخ، وذلك ضمن تحقيقات تجريها السلطات الأمريكية للاشتباه في حصول هؤلاء المسؤولين على رشى تزيد على 100 مليون دولار مقابل منح حقوق الإعلام والتسويق والرعاية لبطولات تقام في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
وعارض المسؤولون السبعة، ومعظمهم من المسؤولين في أمريكا اللاتينية، في البداية فكرة تسليمهم للسلطات الأمريكية قبل أن يوافق أحدهم وهو من جرى تسليمه الاربعاء.
ومن بين المسؤولين السبعة، يبرز جيفري ويب نائب رئيس الفيفا والأوروغوياني إيوجينيو فيجوريدو النائب السابق لرئيس الفيفا واللذان تعرضا للإيقاف من قبل لجنة القيم بالفيفا عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة.
وتشمل التحقيقات الأمريكية 14 مسؤولا.
وألقت الشرطة السويسرية القبض على المسؤولين السبعة قبل يومين فقط من اجتماع الجمعية العمومية (كونجرس) للفيفا والذي شهد إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا لفترة خامسة.
ولكن بلاتر أعلن في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، بعد أربعة أيام من انتخابه، أنه سيتقدم باستقالته إلى اجتماع استثنائي لكونجرس الفيفا داعيا إلى عقد هذا الاجتماع في أواخر 2015 أو أوائل 2016.
كما يواجه الفيفا تحقيقات منفصلة تجريها السلطات السويسرية بشأن ادعاءات بوجود فساد في عملية منح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.