وفد شبابي من كوريا الجنوبية

أكد وفد شبابي من كوريا الجنوبية أن بطولة كأس العالم 2022 ستوحد الشرق الأوسط وآسيا تماما كما كان عليه الأمر عام 2002 عندما تقاسمت كوريا الجنوبية مع اليابان شرف استضافة النسخة الوحيدة التي استضافتها القارة الآسيوية .
 
جاء ذلك في ختام زيارة الوفد الشبابي الكوري للدوحة اليوم والتي استمرت عدة أيام في إطار برنامج تبادل شبابي بين حكومتي دولة قطر وكوريا الجنوبية .

وقام الوفد المكون من 11 عضوا بزيارة مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث اطلع على الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط والنسخة الثانية لقارة آسيا بعد النسخة الأولى عام 2002 في كوريا واليابان .

وقال رئيس الوفد لي بيونغ - هوا في تصريح صحفي إن بطولة كأس العالم لكرة القدم هي حدث هائل، وفي حال تأهل المنتخب الوطني القطري إلى دور الستة عشر، فستكون للبطولة بصمة أكبر حتى في مجال الإرث. وستتلقى كرة القدم في قطر دفعة هائلة للأمام إن حصل نفس السيناريو من الطفرة في زيادة الشعبية في كوريا الجنوبية بعد سنة 2002".

وعبر هوا عن انبهاره من الاستعدادات وتطور العمل في قطر وقال : "أشعر بإثارة بالغة للتواجد هنا".

وأشار إلى أن هناك اثنين من لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي الوطني يحترفان في دوري نجوم قطر حالياً ـ نام تاي-هي ( نادي لخويا) وهان كووك-يونغ (نادي قطر) وهذا يؤكد أن قطر تحولت إلى وجهة هامة في عالم كرة القدم".

ومن جانبها عبرت قائدة الفريق الشبابي، سونغ جين-سيل، عن سعادتها لزيارة قطر والتعرف على تطور العمل في مجال التحضيرات لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم.

وقالت سيل : "سنتحدث للناس في كوريا عن الحماسة الهائلة السائدة هنا إزاء البطولة.. سنقول للكوريين إن قطر بلد عظيم لزيارته وأن الدوحة ستحفل بالإثارة سنة 2022.. سنكون جميعاً هنا لمساندة منتخبنا الوطني آنذاك".

يذكر أن كوريا الجنوبية واليابان تقاسمتا شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002، وتمكن منتخبا البلدين من التأهل من دور المجموعات. وخسرت اليابان على يد تركيا في دور الستة عشر، بينما فازت كوريا الجنوبية على ايطاليا (2-1) في نفس المرحلة ،ومن ثم إسبانيا في ربع النهائي بركلات الترجيح، قبل السقوط أمام ألمانيا في المربع الذهبي بهدف مقابل لا شيء وفي نهاية المطاف احتلت المركز الرابع في البطولة.