لاعب أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم رفضه لاتهامه بالعنصرية في قضية لاعب خط الوسط مسعود أوزيل ، مبديا في الوقت نفسه أسفه إزاء إعلان اللاعب اعتزاله اللعب الدولي ونهاية مشواره مع المنتخب الألماني.

  وذكر الاتحاد الألماني في بيان "نرفض بشكل واضح ، ربط الاتحاد بالعنصرية سواء من خلال ممثليه أو موظفيه أو من خلال الأندية أو أداء الملايين من المتطوعين. لقد انخرط الاتحاد الألماني بشكل كبير في أعمال الدمج في ألمانيا لأعوام عديدة."

  واعترف الاتحاد الألماني ب"النقد الذاتي" إثر إسهامه في سوء التعامل مع القضية المتعلقة بصورة أوزيل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، لكن الاتحاد أكد أنه "كان من المهم لمسعود أوزيل أن يتبع خطى زميله إيلكاي جويندوجان ، في تقديم إجابات بشأن ما أثير حول هذه الصورة ، بغض النظر عن النتائج الرياضية للمنتخب في كأس العالم بروسيا."

  وأشار الاتحاد إلى "الدور المهم" الذي لعبه أوزيل في تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، مؤكدا أنه لا يزال "ممتنا للغاية إزاء العروض الرائعة التي قدمها اللاعب بقميص المنتخب الألماني."

  وكان أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي ، والمولود في ألمانيا من أصول تركية ، قد أعلن أمس الأحد اعتزاله اللعب دوليا على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل بطولة كأس العالم التي اختتمت بروسيا في 15 تموز/يوليو الجاري ، ووجه اتهامات عنصرية غير مسبوقة ضد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل وقادة آخرين في الاتحاد.

  وفي بيان نشره على عدة أجزاء أمس عبرلا حسابه بموقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" ، كتب أوزيل "في نظر جريندل ومساعديه أنا ألماني عندما نفوز ، لكني أصبح مهاجرا عندما نخسر... لا ينبغي بعد الآن السماح بعمل أفراد ذوي خلفيات عنصرية تمييزية في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم ، الذي يضم لاعبين منحدرين من عائلات ذات أصول مختلفة".