يعد البرازيلي ريفالدو، نجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي الأسبق أحد أشهر النجوم الذين مروا على تاريخ كرة القدم، وحفروا أسماءهم فيها، بما تركوه من ذكريات رائعة ولمسات ساحرة وأهداف لا تنسى، وألقاب غالية. 

وكان ريفالدو بدأ مسيرته مع كرة القدم في أوائل التسعينات من القرن الماضي مع عدة أندية برازيلية أشهرها كورينثيانز وبالميراس، قبل أن يبدأ رحلته الأوروبية من بوابة ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني موسم 1996-1997.

وانتقل النجم البرازيلي في العام التالي إلى برشلونة، ليبدأ من وقتها رحلته في عالم الكبار، ويبدأ في كتابة تاريخ جديد من السحر والتألق، حيث امتدت رحلته مع الفريق الكتالوني لنحو 5 سنوات شهدت تحقيق بعض الإنجازات، قبل أن ينتقل إلى ميلان لخوض تحد جديد في 2002.

مسيرة كتالونية
لعب ريفالدو 5 مواسم لصالح برشلونة، تمكن خلالها من قيادته لتحقيق 4 ألقاب فقط، أولها كأس السوبر الأوروبي 1997، بجانب الدوري الإسباني مرتين عامي 1998 و1999، وكأس إسبانيا مرة عام 1998.

 

وخلال تلك الفترة خاض النجم البرازيلي 236 مباراة بقميص الفريق الكتالوني في كل البطولات، سجل خلالها 133 هدفا، وصنع 41، وتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم عام 1999.

فيديو.. طفل يغزو أنستقرام بأهداف ميسي ومهارات رونالدو
لكن ريفالدو فشل في قيادة برشلونة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا خلال وجوده معه، حيث وصل معه مرتين إلى نصف لنهائي لكنه خارج أمام مواطنيه فالنسيا عام 2000، ويال مدريد 2002.

هدنة ميسي ورونالدو.. كورونا يهدد جائزة الأفضل
وخلال تلك الفترة خاض معه 43 مباراة في الأدوار الرئيسية بالبطولة، سجل خلالها 22 هدفا، بجانب 3 مباراتين في الأدوار التمهيدية سجل خلالها 3 أهداف، وكان فريق فيورنتينا الإيطالي هو ضحيته المفضلة حيث تلقى منه 4 أهداف خلال مواجهتين، يليه فريقا ميلان وبورتو البرتغالي بـ3 أهداف.

ميلان يحقق الحلم
في صيف 2002 انتقل ريفالدو إلى ميلان ليبدأ معه تجربة جديدة، ويحقق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا في أول موسم له مع الفريق، رغم أنه لم يسجل سوى هدفين فقط بالبطولة.

الأغنى في بريطانيا.. 3 ملايين تحرم صلاح من Top 10
وشارك ريفالدو في 12 مباراة بالبطولة هذا الموسم، سجل فيها هدفين بالمجموعات أمام لوكوموتيف موسكو الروسي وريال مدريد، لكنه أسهم في تتويج فريقه باللقب رغم جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراتي نصف النهائي أمام إنتر ميلان، حيث ظهر فقط لـ9 دقائق في الذهاب، وكذلك ظل احتياطيا في النهائي أمام يوفنتوس.

 

وفي الموسم التالي لم يشارك ريفالدو في البطولة سوى 26 دقيقة فقط، وودع ميلان من ربع النهائي أمام فريقه الأسبق ديبورتيفو لاكورونيا بعد الخسارة 5-4 بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.

وأنهى ريفالدو مشواره مع ميلان بعد هذا الموسم، وفي جعبته لقبان أوروبيان هما دوري الأبطال والسوبر الأوروبي، بجانب لقب لكأس إيطاليا، وقرر العودة لفريق كروزيرو البرازيلي، وقبل أن يخوض معه أي مباراة قرر الانتقال لأولمبياكوس اليوناني، ليلعب معه 3 مواسم من 2004-2007.

ختام إكلينيكي
وكانت تجربة أولمبياكوس هي النهاية الإكلينيكية لريفالدو على صعيد فرق المستوى الأوروبي الأول، حيث شارك في مجموعات دوري أبطال أوروبا لـ3 مواسم جديدة، لم يتمكن فيها من قيادة الفريق لتحقيق إنجاز مميز.

 

وودع الفريق اليوناني في المرات الثلاث من دور المجموعات، وشارك مع ريفالدو في 17 مباراة من مبارياته الـ18 في هذا الدور، وسجل 3 أهداف أولها في شباك ليفربول الإنجليزي، والثاني أمام روزنبرج النرويجي، فيما كان الأخير في شباك ريال مدريد بالتخصص.

يذكر أن ريفالدو جمع في رحلته مع أولمبياكوس 5 ألقاب، بينها 3 للدوري اليوناني، ولقبان لكأس اليونان.

قد يهمك ايضا 

ريفالدو يكشف ما على مبابي فعله حتى يرث أسطورة ميسي ورونالدو

ريفالدو يكشف عن رغبة نيمار في الرحيل عن سان جيرمان