مدريد - صوت الامارات
في الوقت الذي تكثف فيه رابطة الدوري الإسباني مناقشاتها مع الأطراف المعنية من أجل تحديد موعد لاستئناف المسابقة في يونيو/ حزيران المقبل، فإن عقبات جديدة تطفو على السطح قد تتسبب في تعطيل العودة المرتقبة بسبب بعض المقترحات التي تتضمنها خطة الاستئناف.
وتوقف النشاط الكروي في إسبانيا منذ مارس/ آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، ورغم توقعات استئناف المباريات في يونيو بدون جماهير فإن رابطة الليجا لا تزال تتوقع أن تتكبد الأندية مجتمعة خسائر بقيمة 300 مليون يورو (326.07 دولار) بسبب تراجع الإيرادات جراء الوباء، وفقا لما صرح به خافيير تيباس رئيس الرابطة.
وأبدى اتحاد اللاعبين الإسبان تحفظه على مقترح عزل لاعبي فرق الليجا من جديد في معسكرات تدريبية طويلة الأمد، قبل استئناف المسابقة، وفقا لأحد مقترحات الخطة الموضوعة والتي تتم مناقشتها بين المعنيين، من أجل الحد من انتشار الفيروس.
الصحة العقلية في خطر
دييجو ريفاس، السكرتير العام لاتحاد اللاعبين الإسبان، عبر عن مخاوفه إزاء مقترح عزل اللاعبين مجددا، خلال تصريحات لشبكة "ESPN" العالمية، معربا عن خوفه من تأثرهم من الناحية الذهنية والعقلية بسبب ذلك الأمر.
3 عقبات جديدة أمام عودة البريمييرليج
وقال ريفاس عن ذلك: "الأطباء أخبرونا بأن حظر اللاعبين وعزلهم لمدة 50 يوما في منازلهم، قبل الخروج والعودة للتدريبات، ثم إعادة عزلهم من جديد لخوض مباريات المسابقة سيضر بشدة بصحتهم العقلية والذهنية".
وأضاف: "قوة العقل في الرياضة أمر شديد الأهمية، لذا فإن عزلهم من جديد سيؤثر على صحتهم العقلية، وبالتالي على أدائهم داخل أرض الملعب، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة".
وكانت فرق الليجا عادت إلى التدريبات بعد خضوع كل اللاعبين لاختبارات كورونا الأسبوع الماضي، حيث ستتواصل التدريبات بشكل فردي ضمن مجموعات صغيرة، على أن تنطلق التدريبات الجماعية الشهر المقبل.
خسائر مادية جديدة
من جانب آخر، قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، إن الأندية الإسبانية لن يكون لديها أي خيار سوى خفض رواتب اللاعبين في الموسم المقبل بسبب التداعيات المالية لجائحة كورونا.
وكانت العديد من الأندية ومن بينها برشلونة وأتلتيكو مدريد قامت بخفض مؤقت لرواتب اللاعبين والموظفين لمواجهة هذه الخسائر الكبيرة، لكن تيباس يعتقد أنه يجب إجراء المزيد من الاجراءات.
ونقلت صحيفة "آس" الاسبانية عن تيباس قوله "سيتعين على الأندية خفض رواتب لاعبيها.. لا يوجد حل آخر".
مفاجأة لعشاق الليجا في ليلة يورو "الملغية"
وأنفقت الأندية الإسبانية مبالغ قياسية العام الماضي في سوق الانتقالات من بينها حصول برشلونة على خدمات أنطوان جريزمان مقابل 120 مليون يورو من أتلتيكو مدريد الذي أنفق بدوره 126 مليون يورو للتعاقد مع البرتغالي جواو فيلكس.
لكن تيباس قال إن الأندية ستضطر إلى تقليص نشاطها في سوق الانتقالات هذا العام طبقا لقواعد صارمة وضعها مسؤولو الدوري تحدد ما يمكن للنادي إنفاقه طبقا لإيراداته المتوقعة.
وأضاف "الأندية تملك فرقا تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للرواتب الموسم المقبل وسيتعين عليها الاستعانة أكثر بقطاع الشباب والأكاديميات لأن السلطات لن تسمح بأي انتقالات تتجاوز هذا الحد".
واختتم: "لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من صفقات الانتقال الموسم المقبل في إسبانيا أو في أي مكان آخر، فالوضع الحالي لن يسمح بذلك، وسيكون على الفرق خفض رواتب اللاعبين أو تقليص صفقات الانتقال أو التعاقد مع لاعبين أقل ثمنا".
قد يهمك ايضا:
بشكتاش التركي يهدّد استمرار رمضان صبحي في الأهلي الفترة المقبلة
"ستاد القاهرة الدولي" يتربّع على قمّة قائمة أفضل ملاعب العالم في 2020