نجوم يوفنتوس يحتفلون بالهدف الحاسم

سجّل البديل سيموني زازا هدفاً قاتلاً قبل دقيقتين من النهاية ليمنح يوفنتوس الفوز 1-0 على ضيفه نابولي أول من أمس لينتزع صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي «الكالشيو» من منافسه بعدما حقق الانتصار 15 له على التوالي في المسابقة، وكانت المباراة التي بدأت ونابولي يستمتع بتفوقه بفارق نقطتين في الصدارة على يوفنتوس في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي قبل أن يجد زازا، مساحة على حدود منطقة الجزاء لينطلق ويسدد بالقدم اليسرى كرة خدعت بيبي رينا‬، كما سلطت الأضواء على ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس بعد اصطدامه مع زميله في الفريق سامي خضيرة أثناء محاولته إنقاذ هدف محقق لنابولي ليخرج مصاباً في بداية الشوط الثاني،‭ ‬ وفاز نابولي بآخر ثماني مباريات ويفاخر بأفضل خط هجوم في الدوري برصيد 53 هدفاً لكن الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون لم يجد فرصة للتصدي لأي محاولة لأن دفاع يوفنتوس الأقوى في البطولة كان متألقاً.

واختبر خوان كوادرادو منافسه بيبي ريني حارس نابولي لأول مرة في الدقيقة 13 بتسديدة بعيدة المدى بينما ذهبت ركلة حرة سددها بول بوغبا بعيداً عن المرمى من مسافة 30 متراً تقريباً. لكن لحظة تألق من بوغبا فتحت دفاع نابولي بعد مرور ساعة عندما روض كرة على صدره ومررها إلى ديبالا الذي علت تسديدته العارضة، وكسر زازا حالة الجمود بعدما قاد فريقه للانتصار بعدما كان قد تعرض لانتقادات شديدة بسبب عروضه الأخيرة.

وبقي ميلان في دائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل إلى أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك بفوزه على ضيفه جنوى 2-1 أمس، وحافظ ميلان على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة على التوالي للمرة الأولى منذ أبريل 2013 وحقق فوزه الرابع في هذه السلسلة مقابل ثلاثة تعادلات، ما سمح لفريق المدرب الصربي سينيتسا ميهايلوفيتش في البقاء ضمن دائرة الصراع على المركز الثالث.

ويدين ميلان بفوزه الثاني عشر هذا الموسم إلى الكولومبي كارلوس باكا (5) والياباني كيسوكي هوندا (64) اللذين سجلا هدفي «روسونيري»، وذلك قبل أن يقلص جنوى الفارق في الوقت بدل الضائع عبر اليسيو تشيرشي (2+90) الذي خاض الأشهر الستة الأولى لهذا الموسم بقميص ميلان قبل الانتقال إلى فريقه الحالي.