أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ديغو أرماندو مارادونا

أثنى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ديغو أرماندو مارادونا على ما حققه مؤتمر دبي الدولي للاحتراف، خلال السنوات السابقة في خدمة كرة القدم العالمية والمحلية، مؤكدًا أن "الموضوعات التي كان يناقشها أثرت كرة القدم بشكل عام، وها هو اليوم يكمل مسيرته التي بدأها منذ تسع سنوات بنشاط ونجاح كبيرين، وعززه الأسماء المميزة التي تم الإعلان عنها".

وجاء ذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الصحافي الذي عقده مجلس دبي الرياضي الخميس للإعلان عن الأسماء المشاركة في النسخة العاشرة من مؤتمر دبي الدولي للاحتراف الرياضي، الذي سيعقد يومي 27 و28 الجاري.

وتحدث الأسطورة عن تجربته مع دبي، قائلًا "نحن محظوظون لأننا نعيش هنا في دانة الدنيا، حيث الهدوء والتطور الحضاري الكبير على المستويات كافة، إننا نعيش في مناخ آمن ومستقر، وأي شخص باستطاعته أن يسير في الشوارع ويتوجه إلى المحال التجارية من دون أدني مضايقات، وهذا ما يجعلني متمسكًا بالعيش في دبي، وستبقى المدينة التي سأعيش فيها طوال حياتي".

ولفت "حضرت قبل ما يزيد على أربع سنوات، وقال لي المسؤولون، إنني سأبقى هنا مدى الحياة، وكل يوم أجد المسؤولين مهتمين بي بشكل فائق، أريد أن أرد الجميل إلى الجميع، وأن أقدم لهم خبراتي وأعمل طوال الوقت من أجل كرة القدم".

وأشار الأسطورة خلال تصريحاته مازحًا: "لقد تابعت طوال السنوات التي قضيتها هنا أن هناك مدربين يرحلون من أندية ثم يعودون إلى أندية أخرى، إلا شخص واحد هو مارادونا، أنا أريد أن أعود إلى مجال التدريب وأتولى قيادة أحد أندية دبي، وأتمنى أن تتحقق لي تلك الأمنية".

وعن رأيه في من يستحق أن ينال لقب أفضل لاعب في العالم من بين الأسماء المرشحة لنيل تلك الجائزة؟ ردّ مارادونا: "في اعتقادي أن ميسي ورونالدو هما الأقرب لنيل هذه الجائزة، لقد قدما مستويات رائعة في العام الماضي، وأعتقد أن حصول أحدهما على الجائزة سيكون أحق بها".

وحينما طُلب من الأسطورة أن يرشح لاعبًا واحدًا فقط من بين ميسي أو رونالدو، ردّ بقوله يستحقها "مارادونا".

وجدّد مارادونا ترشيحه للأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم على مقعد رئاسة "فيفا".

وذكر مارادونا "منذ أكثر من 25 عامًا ونحن ننادي بضرورة تغير القيادات الموجودة في (فيفا)، وقد جاءت الفرصة وأتصور أن الأمير علي بن الحسين، هو القادر على إحداث التغير المنشود".

وأوضح "لقد أحدث المسؤولون السابقون عن (فيفا)، فسادًا كبيرًا وظلموا لاعبي كرة القدم، وأتصور أن هناك أناسًا كثيرين كانوا مشاركين بصمتهم على توغل أباطرة الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفساد الذي ألحقوه بالمنظمة العالمية".