لندن – صوت الإمارات
يبدو أن النتائج السلبية الكثيرة التي ضربت نادي تشيلسي الانجليزي، بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم في الموسم الماضي، دفعت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للتفكير في ثورة تغييرات مجنونة في صفوف الفريق اللندني.
وينوي مورينيو أن يقود ثورة التغيير في غرف خلع ملابس البلوز، باستبعاد أربعة لاعبين من الوزن الثقيل من صفوف النادي وهم، الاسباني-البرازيلي دييغو كوستا والبلجيكي ادين هازارد والبرازيلي اوسكار والصربي نيمانيا ماتيتش.
ونشرت صحيفة "سبورت" الاسبانية، ان المفاجئ في ثورة مورينيو هذه، هو قراره بالاستغناء المبكر عن اللاعبين، حيث يرغب المدرب ان يكون رحيلهم سريعا، وذلك في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، والاستعاضة عنهم باربع لاعبين جدد، وذلك بغض النظر عن ما سيحدث في بطولة دوري ابطال اوروبا للفريق بعد رحيل هذه الاسماء الكبيرة.وبداية ثورة التغييرات تبدأ من هازارد، الذي يبدو امر رحيله سهلا، لانه من ابرز الاسماء الموضوعة على طاولة الصراع بين انتر ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني، اللذين يريدان بشدة الاستفادة من خدمات اللاعب.واما بالنسبة لاوسكار، فان ادارة نادي يوفنتوس الايطالي بقيت على اتصال مستمر مع البلوز للحصول على خدمات اللاعب، حيث تنوي السيدة العجوز دفع مبلغ قدره 24 مليون يورو.
ويخطط مورينيو لادخال دييغو كوستا في صفقة تبادلية للحصول على خدمات اللاعب الفرنسي انطونيو جريزمان، المتألق في صفوف نادي اتلتيكو مدريد الاسباني.
ويرى مورينيو ان ماتيتش لم يعد مثلما كان عليه عندما جاء في عام 2014، لان مستواه وانتاجيته في ارض الملعب انخفضت بشكل ملحوظ هذا الموسم، لذلك يرغب "المو" بالتخلي عنه بسبب تراجع ادائه.
وسيكون الرهان كبيرا على المدرب البرتغالي، حيث اذا تمكن من التأهل من دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا، كيف سيتمكن من خوض مباريات خروج المغلوب الصعبة بعد ان يفقد هذه الاسماء الحساسة؟.
ويذكر أن مورينيو تلقى العديد من الانتقادات بسبب سوء مستوى تشيلسي هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز 16 في البريميرليج، وهو مكان لا يليق بحامل اللقب