روما - صوت الامارات
لا ينسى نجم منتخب أوكرانيا السابق، آندريا شيفتشينكو، النجاحات التي حققها مع ميلان الإيطالي، قبل إعلانه اعتزال كرة القدم، موسم 2012، كما أن شيفتشينكو صاحب الـ43 عامًا، المدير الفني الحالي لمنتخب أوكرانيا، قضى بقميص ميلان، 8 مواسم، حقق خلالها عدد كبير من البطولات المحلية والقارية، قبل أن يترك جدران السان سيرو، وينتقل لصفوف تشيلسي الإنجليزي، ثم دينامو كييف وقال شيتشينكو الذي كان ملهمًا لجماهير الروسونيري، بفضل أهدافه القاتلة في مرمى المنافسين، اليوم الخميس للحساب الرسمي، على تويتر، لناديه السابق:" اللون الأحمر والأسود لميلان دائمًا في قلبي، هذا النادي أعطاني الكثير لأحققه، وهو ما جعلني أفوز بدوري أبطال أوروبا وتحقيق كل شيء في كرة القدم".
وأضاف:" على مدار عامين، مسئولي ميلان كانوا يلاحقوني قبل الانتقال إلى صفوفه، كان عمري في ذلك الوقت 22 عامًا، كنت جاهزًا لأختبر نفسي باللعب في أصعب دوري ضد أفضل الفرق في العالم" وتابع:" بعد إنتقالي لصفوف ميلان، لم يكن من السهل التكيف في البداية سريعًا على الأجواء، ولكن مدرب الفريق في ذلك الوقت وهو ألبرتو زاكيروني، كان له دورًا كبيرًا معي، لقد كان مدربًا جيدًا" واستطاع سيفتشينكو، تحقيق بصماته مع ميلان سريًعا، بعدما سجل ثلاثة أهداف هاتريك، في المباراة النارية التي جمعت فريقه أمام لاتسيو، وانتهت بنتيجة 4 – 4.وأكمل شيفتشينكو حديثه:" شعرت بالارتياح في الموسم الأول لي مع ميلان، وأردت الفوز بالبطولات مع الفريق، ولكن في الموسم الثاني، الوضع لم يكن جيدًا، والأمور كانت صعبة، لم نفز بأي شيء، بسبب تغير المدرب، ولكنني سجلت 24 هدفًا".
وأدرف:"في العام الذي فزنا فيه بالدوري الإيطالي في 2003-2004 ، كان بين يوفنتوس وميلانو وروما، في منتصف الموسم تأخرنا بفارق 7 أو 8 نقاط عن روما ، لذا كان الفوز في روما مهمًا جدًا وأغلقنا الفجوة إلى نقطة واحدة في غضون شهر، الفوز بالسكوديتو في سان سيرو ضد روما ، المتنافسين الرئيسيين ، كان يومًا لا يُنسى، أتذكر كم كان مميزًا رؤية مشجعي ميلان في الملعب يحتفلون بهذا الفريق الرائع. لقد كانت بالتأكيد واحدة من أفضل لحظات مسيرتي في كرة القدم " وأختتم مدرب منتخب أوكرانيا حديثه:" الفوز بالكالتشيو إلى جانب دوري أبطال أوروبا في عام 2003 ، ساعدني في الفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2004، ميلان هو بيتي الثاني ، لذا فإن سنواتي الثماني التي قضيتها هناك جعلتني أقرب إلى الشعب الإيطالي".