جيمي فاردي

أعرب مهاجم فريق ليستر سيتي الإنجليزي، جيمي فاردي، (28 عاما) اليوم /الاثنين/ عن قلقه بأن حادثة السباب العنصري قد تُلازم اسمه طول العمر.
 
وواجه فاردي الصيف الماضي غرامة مالية بجانب إلزامه بالمشاركة في دورة تدريبية لزيادة الوعي بالتنوع العرقي وذلك عقب مثول اللاعب أمام تحقيق داخلي بسبب توجيهه لسباب عنصري خلال وجوده في إحدى الحانات حيث اعتذر عن تلك الواقعة - في بيان -.
 
وكرّر المهاجم الدولي ندمه على الحادث الذي وقع في سيرته الذاتية الجديدة، التي تنشرها صحيفة "ذي صن"، مدعيا أنه كان جاهلا، وليس عنصريا، ولكن عبّر عن تشككه في أن هذه الحادثة قد تلازمه إلى الأبد.
 
وقال "معظم الإدانات تُمحى بعد فترة من الوقت. لكن ليس هناك وسيلة لمحو ما حدث في يوليو/تموز عام 2015." وأضاف "كلمة العنصرية "هي وصمة عار دائمة ضد اسمي. إنها أسوأ من سجل جنائي." "بعض الناس لن يغفروا لي أبدا. سيقبل آخرون أنني ارتكبت خطأ فظيعًا واعترفت أنني تعلمت منه".