باريس - صوت الإمارات
وصف الفرنسي بول بوغبا الاثنين تقارير زعمت اعتزاله اللعب دولياً احتجاجاً على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التطرف الإسلاموي بأنها «أنباء كاذبة».ونقلت بعض الصحف البريطانية على غرار «ذي صن» عن تقارير «شرق أوسطية» أن بطل العالم بوغبا أراد إنهاء مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا، بعد تعهد ماكرون بمواجهة المتطرفين الإسلاميين في أعقاب قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل باتي في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.وكتب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي اعتنق الإسلام في حسابه على موقع إنستغرام «أنباء كاذبة غير مقبولة».وقُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حي هادئ في منطقة كونفلان - سانت - أونورين، في ضاحية باريس الغربية. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني. وكان باتي قد عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية تمثّل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء درس عن حرية التعبير.
وفي تصريحات أدلى بها بعدما قُتل المدرّس، تعهد ماكرون أن فرنسا «لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتير» وقال إن باتي «قُتل لأنّ الإسلامويين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا».بدوره، أضاف بوغبا: «أشعر بالذهول والغضب والإحباط والصدمة عندما تستخدمني بعض المصادر (الإعلامية) في إصدار عناوين مزيفة بالكامل في موضوع حساس ضمن الأحداث الفرنسية الراهنة». وتابع: «أنا ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف».ويخوض بوغبا مباراته المقبلة مع فرنسا ضد فنلندا ودياً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قبل مواجهة البرتغال والسويد في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. أما فريقه يونايتد فيلعب الأربعاء في دوري أبطال أوروبا ضد لايبزيغ الألماني في ملعب «أولد ترافورد».
قد يهمك ايضا
بوغبا يؤكّد أنّ مانشستر يونايتد قدّم أداء رائعًا أمام أستون فيلا
فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف بحلّ جمعية "إخوانية" وغلق أحد المساجد