كوالالمبور - صوت الامارات
قرَّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس، تمديد الموعد النهائي للتقدم بالعروض الأولية لاستضافة كأس آسيا 2027، ووفقا إلى بيان اتحاد الكرة الآسيوي عبر حسابه الرسمي على شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي فإن هذا القرار جاء في ضوء انتشار فيروس "كورونا" المستجد في أغلب دول العالم.
وقرر اتحاد الكرة الآسيوي مد مهلة تلقي الطلبات لثلاثة أشهر حتى 30 يونيو (حزيران) 2020 بعد أن كان الموعد النهائي الأصلي في 31 مارس (آذار) الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة البطولة القارية في 2027 في الوقت الذي اكتفى فيه الأردن والعراق بالتلميح إلى رغبتهما في استضافة الحدث.
ورغم أن السعودية تشكل عموداً أساسياً على صعيد كرة القدم الآسيوية فإنها لم تطرق باب الاستضافة على مدى تاريخها رغم أنها كانت تحاول فعل ذلك في نسخة 2019 قبل أن تتراجع عن الطلب الرسمي عام 2013.
حيث سبق لاتحاد الكرة السعودي أن فكر بشكل جدي عام 2013 في الدخول في سباق استضافة البطولة عام 2019 قبل أن ينسحب خلال العام نفسه بسبب عدم قدرته على توفير الغطاء الحكومي، إذ كانت الشروط في تلك الفترة غير قابلة للتطبيق لأسباب متعددة.
وفي هذا الشأن، كشف الاتحادان الأردني والعراقي لكرة القدم عن عزمهما على التقدم بملف مشترك لاستضافة كأس آسيا 2027، وذلك حسبما أعلنا أمس (الاثنين).
وغرد اتحاد الكرة الأردني في حسابه على «تويتر»: «استضافة كأس آسيا فخر كبير للاتحادين الأردني والعراقي لكرة القدم... ندرس ونتطلع للعمل والتعاون المشترك مع الأشقاء في العراق لتقديم ملف مشترك يضمن تنظيم واستضافة نسخة 2027 من البطولة القارية».
وفي الجهة العراقية، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس الاتحاد المحلي للعبة عبد الخالق مسعود، تأكيده التوصل إلى اتفاق بين الاتحادين العراقي والأردني للتقدم بملف مشترك لطلب استضافة البطولة القارية التي أقيمت أوائل هذا العام في الإمارات وتُوجت قطر بلقبها على حساب اليابان، على أن تكون نسخة 2023 في الصين.
وسبق للعراق أن استضاف الصيف المنصرم بطولة غرب آسيا في مدينتي كربلاء وأربيل، ووصل إلى مباراتها النهائية قبل الخسارة أمام البحرين.
وتاريخياً عُرف المنتخب السعودي بلقب «أسياد آسيا» لكونه فاز بلقب كأس أمم آسيا أعوام 1984 و1988 و1996، كما لعب على المباراة النهائية أعوام 1992 أمام اليابان في طوكيو و2000 أمام اليابان في العاصمة اللبنانية بيروت وأمام العراق في فيتنام عام 2007. واستضافت الكويت، كأول دولة عربية، كأس أمم آسيا عام 1980، وكذلك فعلت قطر عامي 1988 و2011، وسبق للإمارات استضافتها مرتين عامي 1996 و2019 واستضافتها لبنان عام 2000.
وسبق لإيران استضافتها مرتين عامي 1968 و1976، فيما استضافتها اليابان عام 1992. واستضافتها الصين لأول مرة في تاريخها عام 2004. وتستضيفها للمرة الثانية في عام 2023. كما سبق لتايلاند وفيتنام وماليزيا وسنغافورة استضافتها بشكل جماعي عام 2007. واستضافتها أستراليا لأول مرة في تاريخها عام 2015، كما استضافتها تايلاند عام 1972، واستضافتها سنغافورة عام 1984.
واستضافتها إسرائيل عام 1964 قبل طردها من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع السبعينات الميلادية، وسبق لكوريا الجنوبية استضافتها عام 1960، فيما تعد هونغ كونغ أول دولة آسيوية تستضيف أول نسخة من تاريخ كأس أمم آسيا عام 1956.
ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب الواضح في تنظيم البطولة، بالمداورة عبر نظامي شرق آسيا وغربها، إذ إن الإمارات من غرب آسيا هي آخر المستضيفين فيما تستضيفها الصين في النسخة المقبلة وهي المحسوبة على شرق القارة، فيما تذهب التوقعات إلى غرب القارة مجدداً عام 2027، فيما كانت أستراليا هي المنظِّمة عام 2015، وقبلها قطر عام 2011.
وحظيت إيران بشرف الاستضافة عام 1968 و1976 فيما سبق لإسرائيل تنظيم البطولة عام 1964 حينما كانت عضوا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل استبعادها مطلع السبعينات الميلادية الماضية.
بقيت الإشارة إلى أن سجل السعودية كبير جدا على مستوى الاستضافات الدولية للبطولات، إذ سبق لها تنظيم كأس القارات أعوام 1992 و1995 و1997، كما سبق لها استضافة كأس العالم للشباب عام 1989، واستضافت كأس آسيا للشباب عام 1986 و2008 وكأس آسيا للناشئين عام 1992.
قد يهمك ايضا
الاتحاد الآسيوي يسعى لاستكمال دوري الأبطال بنظام التجمع في آب المقبل