لندن – صوت الإمارات
اعترف نجم كريستال بالاس ويلفريد زاها، أنّه شعر بالإحباط خلال الفترة التي قضاها مع فريق مانشستر يونايتد.
وانضم زاها إلى "الشياطين الحمر" عندما كان لاعبا يافعا عام 2013، بعد قيادته كريستال بالاس للتأهّل إلى البريمييرليج، وعقب اعتزال السير أليكس فيرجسون، حيث كشف النجم الإيفواري أن انتقاله إلى يونايتد تحوّل إلى أصعب فترة في مسيرته الكروية.
واتهم زاها يونايتد بأنه تركه وحده يتعامل مع الشائعات المحيطة به داخل وخارج المستطيل الأخضر، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن"، اليوم الجمعة: "من الواضح أن الانسجام في يونايتد ليس سهلا، عدم الحصول على فرصة ليس بالأمر الذي يسهل تقبّله، لست نادما لأن كل شيء جعلني أقوى، أشعر أنني قوي للتعامل مع أي شيء الآن".
وتابع: "مررت بالكثير مع يونايتد وإنجلترا، كانت هناك شائعات تقول أن السبب وراء عدم مشاركتي مع الفريق تعود إلى إقامتي علاقة مع ابنة المدرب ديفيد مويس، ولم يحاول أحد نفي الأمر، ولهذا كنت أواجه أشباحي بنفسي".
وواصل: "كنت أتعامل مع الأمر بمفردي في سن الـ19 وأعيش وحيدا في مانشستر، بعيدا عن أي شخص أعرفه، لأن النادي كانت له كلمة بشأن مكان إقامتي، لم يمنحوني سيارة مثل أي لاعب آخر، كنت أعيش هذا الجحيم وحدي بعيدا عن عائلتي".
وأردف: "عندما كنت في يونايتد امتلكت المال، ورغم ذلك كنت يائسًا ومحبطا، يعتقد الناس أن حياتك ستختلف بمجرد امتلاكك المال والشهرة، ولهذا السبب لا يعاملونك بالطريقة ذاتها".
وحاول مدرب المنتخب الإنجليزي حينها روي هودجسون إقناع زاها بالانضمام إلى المنتخب الإنجليزي، لكن لاعب كريستال بالاس اختار اللعب لكوت ديفوار، وقال زاها: "توسل مسؤولو المنتخب الإيفواري لي خلال فترة طويلة، البلد والمشجّعون أظهروا الحب لي رغم أنني لم أفعل شيئا بعد، ربمّا لا أحظى بالسجّاد الأحمر، أو عقود الرعاية التي تحصل عليها عندما تلعب لإنجلترا، لكنني سألعب بالتأكيد وأنا أشعر بالمحبّة، وهذا كل ما أريده".