فريق كارلايل

يبحث فريق كارلايل اتخاذ أقوى إجراء ممكن ضد الجماهير التي جلبت العار إلى ناديها عبر الهتافات العنصرية المسيئة بحق لاعبي

كونيه وستيفن بينار، وفتحت شرطة كمبريـا تحقيقًا واسعًا في أعقاب الحادث المؤسف، والذي وقع حينما سجل كونيه الهدف الأول في فوز إيفرتون بنتيجة 3 أهداف مقابل لاشيء، في الجولة الرابعة من منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب برونتون بارك.


وكان اللاعبان كونيه وبينار يحتفلان بالهدف أمام جماهير الفريق المنافس حينما بدأت الهتافات العنصرية تجاههما، ليتم بعدها على الفور إبلاغ حكم المباراة لي مانسون بها، وتوجه المسؤول عن المباراة إلى المديرين الفنيين كيث كرل وروبرتو مارتينيز، قبل إبلاغ الجماهير الموجودة في الملعب، والتي بلغت نحو 17,101 مشجعًا، وهو الحضور الأكبر في الملعب منذ العام 1989، بأن الانتهاكات العنصرية غير مسموح بها.


وذكر مارتينيز أن الهتافات العنصرية كانت مؤلمة للاعبين كونيه وبينار وخشيا معها بأن تشهد المباراة أحداثًا لا يحمد عقباها، أما المدير الفني كيرل، فقد قال إنه لم يسمع هذه الهتافات بنفسه، وأنه لابد من تحديد من قام بها من قِبل المشجعين الذين كانوا يجاورونهم، لأن ما قاموا به يعد أمرًا غير مقبول ولن يتم التسامح معه ليس فقط داخل ملعب النادي ولكن على صعيد جميع الملاعب.


ويبذل نادي كارلايل قصارى جهده من أجل الوصول إلى من أطلق هذه الهتافات العنصرية من خلال مراجعة الكاميرات المنتشرة في جميع أرجاء الملعب، مع توقيع العقوبة المناسبة عليهم، بينما حاول المدير الفني لفريق إيفرتون عدم التهويل من الواقعة، مشيرًا إلى أن من قام بها هم قلة قليلة جدًا وسط الجالسين خلف مرمى فريق كارلايل، ولم يكن الأمر سوى رد فعل من واقع حب هذه الجماهير للنادي بعد أن تلقى فريقهم الهدف.