الأرجنتيني خوسيه لويس ميسنر

سلُم أحد المسؤولين الكرويين الـ16 الذين ورد اسمهم في لائحة المتهمين بالفساد في عالم كرة القدم، الأرجنتيني خوسيه لويس ميسنر، نفسه الأربعاء، إلى السلطات المحلية.

وشغل ميسنر منصب أمين عام إتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، حتى الأسبوع المُنقضي عند ما ورد اسمه في لائحة الأشخاص الـ16 الذين إتهمتهم السلطات الأميركية، بالرشوة ضمن سلسلة الفضائح التي تهز الإتحاد الدولي "فيفا"، واللعبة الشعبية الأولى في العالم.

وأظهرت محطات التلفزة ميسنر، وهو يسلم نفسه بصحبة نجله، ومحاميه في محكمة مدينة كويلميس الأرجنتينية، حيث كان سابقًا رئيس أحد أندية الدرجة الأولى.

وتحدّث محامي ميسنر، لويس داير، إلى الصحفيين قائلًا "ما لدينا حاليًا هو مذكرة اعتقال مع إتهامات عامة مُحتملة تزعم بأنّ ميسنر متورط في منظمة لارتكاب جرائم في تكنولوجيا المعلومات، ولا يوجد شيء ملموس".
وأشار داير إلى أنّ موكله يُعاني من مشاكل في القلب والاكتئاب، وتقدّم بطلب الإقامة الجبرية في انتظار قرار بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة، مُضيفًا أنه لا يوجد مجال للشك في أنّ الإتهامات الموجهة إلى ميسنر مصدرها المدير التنفيذي لشركة أرجنتينية للتسويق الرياضي اليخاندرو بورساكو، والذي كان من بين الأشخاص الـ14 الذين وجهت إليهم إتهامات الفساد من قِبل القضاء الأميركي في مايو "أيار" المُنقضي.

وتم تسليم بورساكو إلى الولايات المتحدة بعد ما اعتقلته السلطات الإيطالية، وذلك لإتهامه برشوة مسؤولين في "فيفا" وإتحاد أميركا الجنوبية من أجل الحصول على الحق الحصري لبث مباريات المنتخب الوطني الأرجنتيني في البطولات.