تمتلك البرازيل أسباباً  تثير القلق قبل مواجهتها المرتقبة أمام أوروغواي الجمعة في إطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا، أبرزها  , اضافة الى عودة لويس ساريز,الهجمات المرتدة من الفريق الخصم.

وأعلن لوكاس ليما، لاعب وسط ميدان نادي سانتوس والمنتخب البرازيلي أن أوروغواي تقوم بالهجمات المرتدة على نحو سريع وتنجح في الاستفادة منها، ولهذا نحتاج إلى أن نتمتع بالتركيز في إطار سعينا لتحقيق الفوز. وأوضح المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا أن الأمر سيكون مثل لعبة الشطرنج،
ولهذا فإن أي خطوة خاطئة قد تتسبب في هجمة مرتدة خطرة، أوروجواي تحب اللعب بهذه الطريقة، وعلينا أن نكون واعين.

 وحذّر المدافع فليبي لويس من الصعوبات، التي قد يتسبّب فيها منتخب أوروغواي للبرازيل خلال مباراة الجمعة وقال أن أوروغواي لديها لاعبين يتمتعون بالسرعة والكفاءة ولديهم القدرة على حسم الهجمات بعد أربع أو خمس تمريرات».

 ورغم أن لاعبي المنتخب البرازيلي أكدوا أن عودة  لويس سواريز لصفوف أوروغواي تشكل خطورة كبيرة، فإنهم استبعدوا فكرة استخدام أسلوب الرقابة الفردية في مواجهته. وعوقب سواريز بالإيقاف لعامين تقريباً بعد قيامه بـ«عض» أحد المنافسين في مونديال البرازيل الأخير.

 ويخوض منتخبا تشيلي والأرجنتين الخميس في سانتياجو عاصمة تشيلي  مواجهة ثأرية للضيوف، وتمّثل هذه المباراة مواجهة مكررة لمباراتهما في نهائي كوبا أميركا 2015 والتي فاز خلالها منتخب تشيلي بركلات الترجيح، علماً بأن وضع الفريقين الحالي في جدول المسابقة لا يتسق مع مستواهما العالي وما يملكانه من إمكانيات ولاعبين يستطيعون الوصول بكل من الفريقين إلى المونديال الروسي.

ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز السادس في التصفيات برصيد 5 نقاط وبفارق نقطتين خلف البرازيل وباراغواي وتشيلي.ويأمل الفريق الأرجنتيني «راقصو التانجو» في استعادة اتزانه بالتصفيات مع عودة ميسي إلى صفوف الفريق اثر غيابه عن المباريات الأربع السابقة للتانجو في التصفيات بسبب إصابة في الركبة.

 وتمثّل عودة ميسي دفعة هائلة للمنتخب الأرجنتيني الذي يعاني حالياً من موجة إصابات كبيرة تشمل اللاعبين إنزو بيريز وخافيير باستوري ونيكولاس جايتان وباولو ديبالا.