تفصل أسابيع قليلة فقط فريق ليستر سيتي عن معجزة الدوري الإنجليزي وتحقيق الحلم، الذي لم يكن يتخيله أكثر المتفائلين من أنصاره قبل بداية الموسم الجاري، كما أنه لم يكن يطمح في أكثر من ضمان البقاء في هذا الموسم على غرار الموسم الماضي، أو التواجد في مركز متقدم خلف كبار البريميرليغ على أقصى تقدير.

تفصل أسابيع قليلة فقط فريق ليستر سيتي عن معجزة الدوري الإنجليزي وتحقيق الحلم، الذي لم يكن يتخيله أكثر المتفائلين من أنصاره قبل بداية الموسم الجاري، كما أنه لم يكن يطمح في أكثر من ضمان البقاء في هذا الموسم على غرار الموسم الماضي، أو التواجد في مركز متقدم خلف كبار البريميرليغ على أقصى تقدير.

لكن التصدر بفارق 7 نقاط عن أقرب المنافسين توتنهام قبل 6 جولات فقط من النهاية، يجعل حلم البريميرليغ يكتسب قدراً كبيراً من الواقعية، بصرف النظر عن لغة الأرقام التي تعكس حجم الإنجاز الذي يحققه الفريق متواضع الإمكانيات.

وبحساب القيمة التسويقية لفريق ليستر سيتي فإن متصدر الدوري الإنجليزي الآن بعيد تمام عن المقارنة بأندية أخرى تنافس على مراكز التأهل للمشاركة الأوروبية أو حتى التواجد في منطقة أفضل في جدول الدوري، حيث يحتل ليستر سيتي المركز الـ12 من حيث قيمة لاعبي الفريق برصيد 95,25 مليون إسترليني أو كقيمة الفريق ككل، في حين أن أندية أخرى مثل مانشستر سيتي تصل القيمة التسويقية لفريقها 376,31 مليون إسترليني، وتشيلسي 367.31 مليون، وآرسنال 330 مليون كأغلى القوائم.

كما يعد ليستر سيتي ثاني فريق في البريميرليغ يمتلك أكثر عدد من اللاعبين الإنجليز بحيث يمتلك 14 لاعبًا أجنبياً فقط، بزيادة لاعب أجنبي واحد فقط عن توتنهام، والأكثر من ذلك هو أنه مع اقترابه من تحقيق الحلم والفوز بالدوري الإنجليزي، فإنه من الواضح أن الفوز باللقب لم يكن على الإطلاق ضمن طموحات الإدارة التي وضعت لائحة مالية تحدد مكافآت الفريق حال الوصول إلى المراكز المتقدمة، ليس من بينها المركز الأول أي التتويج باللقب.

وسيتعيّن على إدارة ليستر سيتي أن تغير حساباتها بشأن اللائحة المالية لاسيما أن الفريق الذي بات قريبًا من التتويج بالبطولة، سيكون بحاجة لمكافآت تعادل حجم الإنجاز الذي تحقق.