نادي "يوفنتوس" يتغلب على مضيفه "لاتسيو"

نجح يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي في المواسم الخمس الماضية في تحقيق فوز صعب وهام على مضيفه لاتسيو بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في افتتاح الجولة الثانية من الكالتشيو.

وسجل اللاعب الألماني سامي خضيرة هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 66 ليرتفع رصيد يوفنتوس إلى 6 نقاط في صدارة الترتيب فيما توقف رصيد لاتسيو عند 3 نقاط فقط في المركز التاسع.

واختار المدرب ماسيمليانو أليجري طريقة لعب 3-5-2 دافعاً بنفس التشكيلة التي بدأ بها لقاء فيورنتينا في الجولة الماضية باستثناء منحه للاعب المغربي المهدي بنعطية فرصة المشاركة الرسمية الأولى مع يوفنتوس في ظل غياب بونوتشي لأسباب شخصية فيما بقي هيجواين مجدداً على مقاعد البدلاء، أما المدرب سيموني إنزاجي فاختار طريقة 3-4-3 لمواجهة هجوم يوفنتوس القوي في ظل الحالة الدفاعية السيئة التي ظهر عليها فريقه في الجولة الماضية عند الاعتماد على طريقة 4-3-3، وبدأت  المباراة بنشاط واضح من قبل كلا الفريقين وخاصة يوفنتوس الذي اعتمد كثيراً على تحركات الأطراف أليكس ساندرو وداني ألفيس والمهاجم الأرجنتيني ديبالا، لاتسيو لم يستسلم لنشاط يوفنتوس وحاول لاعبوه الوصول لمرمى الحارس بوفون في أكثر من مناسبة ولكن دفاع السيدة العجوز كان دائماً في المكان المناسب، وهدأ اللعب كثيراً بمرور الوقت وبدأت العشوائية تسيطر على تمريرات كلا الفريقين مما ساعد على استمرار التعادل السلبي بين الفريقين، ومرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.

وبدأ الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر، لم يتغير شكل اللقاء في الشوط الثاني عما كان عليه في الشوط الأول مما أجبر المدرب أليجري على إخبار لاعبيه بالقيام من على دكة البدلاء لإجراء الإحماءات لتغيير شكل اللقاء وهو الأمر الذي دب الحماس بعض الشيء في لاعبيه وتحسن أدائهم ووصلوا لمرمى الحارس ماركيتي أكثر من مرة، ومع وصول الشوط لمنتصفه وتحديداً في الدقيقة 66 يمنح الألماني خضيرة الأفضلية لفريقه يوفنتوس بتسجيل الهدف الأول بعد تمريرة سحرية من زميله ديبالا لتصبح النتيجة تقدم يوفنتوس بهدف دون مقابل.

وحاول لاعبو لاتسيو بعدها تسجيل هدف يعيدهم من جديد للقاء ولكن يقظة دفاع يوفنتوس كان حائط الصد الذي حطم كافة هجمات أصحاب الأرض، ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم ماركو جويدا صافرته معلناً فوز يوفنتوس بهدف دون مقابل.