هامبورغ


أعاد هامبورغ ضبط توقيت ساعة ملعبه الشهيرة اليوم الأحد، في أعقاب هبوطه للمرة الأولى في تاريخه لدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، فيما بدأ مسؤولوه التخطيط للعودة إلى دوري الدرجة الأولى في أسرع وقت.

وبعدما استمرت الساعة في الدوران لمدة 54 عاما و261 يوما و36 دقيقة وثانيتين، وهي المدة التي ظل خلالها هامبورج يلعب في الدرجة الأولى، حان الوقت أخيرًا لكي تتوقف عقب إطلاق صافرة النهاية في مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الألماني هذا الموسم أمام بوروسيا مونشنجلادباخ.

وأكد مسئولو الفريق في المقابل، الذي سبق له التتويج بكأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري أبطال أوروبا) وكذلك الفوز ببطولة الدوري الألماني في ثلاث مناسبات، أن هدفهم الأساسي حاليا يتمثل في صعود الفريق للدرجة الأولى مجددا بأسرع وقت ممكن.

وقال فرانك فيتشتين الرئيس التنفيذي لهامبورج "إننا قادرون تماما على التصرف ونعمل بشكل مكثف على الهدف الواضح لبدء الموسم القادم بأفضل ما يمكن والعودة للدرجة الأولى في أقرب وقت".

وسيقوم المدرب كريستيان تيتس بتمديد عقده مع الفريق في الفترة المقبلة، بعدما تحسنت نتائج الفريق نسبيا منذ أن تولى قيادة الفريق.

وصرح بيرند هوفمان رئيس المجلس الإشرافي للنادي بأنه سيتم تعيين مدير رياضي جديد قبل انطلاق كأس العالم في روسيا يوم 14 حزيران/يونيو المقبل.

وبينما يبدو أن المستثمر كلاوس مايكل كوهين على استعداد للبقاء في مجلس الإدارة، فإن هوفمان شدد على أن وقت الرواتب الكبيرة انتهى، أكد هوفمان "من المؤكد أننا لن نخوض الموسم المقبل في ظل النفقات الضخمة التي تكبدناها في الماضي".

ومن المرجح أن تدفع السياسة الجديدة التي سوف ينتهجها النادي إلى رحيل مجموعة من اللاعبين غير أن عدد آخر تعهد بالبقاء مثل القائد جوتوكو ساكاي والمدافع كرياكوس بابادوبولوس.

ويعتزم هامبورج الاعتماد على عدد من المواهب الشابة في الفترة القادمة مثل فيتير آرب وتاتسيوا إيتو وجوشوا فاجنومان وستيفان أمبروسيوس، الذين سبق لهم اللعب تحت قيادة تيتس في الأسابيع الأخيرة.

ويتوقع أن يتم فرض عقوبات على هامبورج من الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد قيام جماهيره بإشعال الألعاب النارية وإلقائها على الملعب في مباراة الفريق مع مونشنجلادباخ التي انتهت بفوز هامبورج 2 / 1، مما تسبب في إيقاف اللقاء لمدة ربع الساعة.