لندن – صوت الإمارات
تعثّر ليفربول مجددًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتعادل مع مضيفه نيوكاسل يونايتد 1-1 مساء الأحد، في ختام الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 29 عبر فيليبي كوتينيو، وعادل نيوكاسل النتيجة بهدف من إمضاء خوسيلو في الدقيقة 36، ورفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع، بفارق الأهداف وراء السادس بيرنلي ومتقدما بفارق الأهداف أيضا على الثامن واتفورد، فيما ارتفع رصيد نيوكاسل إلى 10 نقاط في المركز التاسع.
وقام مدرب ليفربول يورغن كلوب بتغييرين على تشكيلته الأساسية، فحل المهاجم الدولي الإنجليزي دانييل ستوريدج مكان البرازيلي روبرتو فرمينو، وعاد السنغالي ساديو ماني من الإيقاف، وشكل مع ستوريدج ومحمد صلاح ثلاثي الهجوم ومن ورائهما صانع اللعب البرازيلي فيليبي كويتينو الذي تمتع بالحماية اللزمة من القائد غوردان هندرسون والهولندي جورجينو فينالدوم، ضمن مسعى المدرب الألماني لتطبيق خط اللعب 4-2-1-3.
من ناحيته، أجرى مدرب نيوكاسل رفاييل بينيتيز تغييرين على تشكيلته التي خسرت المباراة الماضية أمام برايتون، فلعب كل من خافي مانكيو وجونجو شيلفي مكان تشانسل مبيمبا وأيرزاك هادن، علما بأن صاحب الأرض انتهج طريقة اللعب 4-2-3-1، بوجود الإسباني خوسيلو كرأس حربة.
وحاول ليفربول افتتاح التسجيل مبكرا عندما انطلق صلاح بالكرة من منتصف الملعب قبل أن يمرر إلى ماني في الجهة اليسرى، وحاول الجناح السنغالي تمرير الكرة إلى زميله المصري داخل منطقة الجزاء إلا أن كرته ابتعدت قليلا في الدقيقة الثالثة، رد عليها نيوكاسل في الدقيقة الخامسة عندما انطلق كريستيان أتسو من الجناح الأيسر قبل أن يوجّه الكرة إلى المتحفز شيلفي الذي سدد بين يدي الحارس سيمون مينيوليه، الذي عاد وتصدى لتسديدة قوية لجمال لاسيليس، اتبعها مات ريتشي بتسديدة أخرى أنقذها الحارس البلجيكي.
نشط ليفربول بعد انقضاء ربع ساعة، ولم تجد تسديدة ستوريدج طريق المرمى، ثم أرسل الظهير الأيمن جو غوميز كرة إلى ساديو ماني الذي سدد نحو القائم القريب بجانب المرمى بالدقيقة 17، ومنع الأميركي دي أندري بادلين محمد صلاح من الانفراد بالحارس روب إليوت بعد تدخل نظيف، واقترب ليفربول من إحراز هدف في الدقيقة 23 بعد تسديدة عنيفة من فينالدوم هزت القائم، وأسفرت سيطرة الفريق عن هدف في الدقيقة 29، بعدما حصل كوتينيو على الكرة في الجهة اليسرى، قلب أن يسدد بيمينه كرة رائعة استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى نيوكاسل، لكن رد المضيف جاء بعد 7 دقائق فقط، بعد تمريرة طويلة من شيلفي كسر بها خوسيلو مصيدة التسل وانفرد بالحارس، وحاول المدافع غويل ماتيب إبعادها إلا أنها اصطدمت بقدم المهاجم الإسباني وأكمل مسيرها للشباك، وطالب ليفربول بركلة جزاء في الدقيقة 40 بعد سقوط مدافعه ديان لوفرين، إلا أن الحكم لم يسفر عن شيء.
انطلق ليفربول في الشوط الثاني باحثا عن هدف استعادة التقدم، وفشل كياران كلارك في إبعاد الكرة من امام مرمى نيوكاسل، لتصل إلى ستوريدج الذي أنقذ الحارس إليوت محاولته لترتد الكرة إلى صلاح الذي سددها بعيدا عن المرمى في الدقيقة 50، وهدأ إيقاع المباراة قليلا حتى الدقيقة 65، عندما مرر صلاح كرة ذكية إلى ستوريدج الذي انفرد بالحارس إليوت، إلا أن الأخير أبعد خطر الهجمة.
ومن أجل إنهاء حالة العقم الهجومي، أجرى كلوب تبديلا بإخراج ستوريدج وإشراك فيرمينو، ثم أخرج ماني وأشرك مكانه المهاجم الشاب دومينيك سولانكي، والأخير انتظر حتى الدقيقة 83 ليهدد مرمى الخصم للمرة الأولى بعدما استقبل عرضية كوتينيو برأسه بجانب القائم القريب، وأوشك نيوكاسل على الخروج فائزا عندما ارتدت الكرة من ركلة ركنية أمام البديل محمد ديامي الذي سدد من مسافة قريبة لتصطدم بالدفاع وتتهادى بين يدي مينيوليه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.