باريس - مارينا منصف
سرد الظاهرة البرازيلية رونالدو، مهاجم ريال مدريد السابق، قصة معاناته المثيرة مع إصابة الرباط الصليبي، التي تعرض لها مرتين، خلال مسيرته، المليئة بالإنجازات الجماعية والفردية. وأصيب الهداف الأسطوري "رونالدو" مرتين بالرباط الصليبي، الأولي عندما كان في صفوف إنتر ميلان الإيطالي، والثانية تعرض لها وهو يلعب لفريق ميلان الإيطالي، وتسببت الإصابتان في غياب نجم البرازيل عن المستطيل الأخضر لمدة طويلة.
وقال "رونالدو"، في تصريحات نشرها موقع " فوتبول إيطاليا"، الثلاثاء: "عانيت كثيرًا مع الإصابات خلال مسيرتي، أعتقد أنني اللاعب الوحيد الذي كان حظه سيئًا للغاية في الملاعب، تعرضي لإصابة الرباط الصليبي مرتين كان أمرًا صعبًا، لأنه تسبب في غيابي في المرة الأولي لمدة عام و4 شهور، وفي الثانية لمدة عام وشهرين". ويري "رونالدو"، أفضل لاعب في
العالم ثلاث مرات، أن تدريبه الخاطئ في أول 10 سنوات من مسيرته كان له تأثير سلبي على جسده، مشيرًا إلى أن غياب تقنية العلاج الطبيعي في ذلك الوقت، وعدم قدرة الأطباء على التعامل مع تلك الإصابات، كان له عامل في ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة، قائلاً: "برغم كل ذلك كانت لدي العزيمة والإرادة، للعودة مجددًا، لم أكن أرغب في إنهاء مسيرتي في كرة القدم بسبب الإصابة".
وجدير بالذكر أن "رونالدو"، ثاني الهدافين التاريخيين لبطولة كأس العالم، بعد الألماني ميروسلاف كلوزه، سجل على مدار مسيرته 352 هدفًا، في 518 مباراة، مع مختلف الفرق التي ارتدي قمصانها، وفي مقدمتها فريق أيندهوفن الهولندي، ثم برشلونة، وإنتر ميلان، وريال مدريد، وميلان، قبل أن يعتزل في صفوف كورينتيانز البرازيلي، عام 2011.