كريستيان شيفرت الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني

استبعدت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، فكرة السير على خطوات رابطة الدوري الإسباني ذاتها، بنقل مباريات الدوري خارج البلاد.

وأكد كريستيان شيفرت الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني أنه بينما تنوي رابطة الدوري الإسباني إقامة مباراة في الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لتطوير شعبيتها العالمية، ستقام مباريات الدوري الألماني "بوندسليجا" في ألمانيا، وقال "لن نخوض أي مباراة تنافسية خارج ألمانيا. إنه خط لن نتجاوزه".

وأوضحت الرابطة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "تويتر" أن بطولتي كأس ألمانيا "التي يدريها الاتحاد الألماني" وكأس السوبر الألماني لن يتم اقامتهما خارج البلاد، وبعد إعلان إسبانيا الشهر الماضي إقامة مباراة خارج البلاد، تبعها التفكير ذاته من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم؛ ولكن تم رفض هذا الأمر عقب معارضة شرسة من الجماهير قبل عدة سنوات.

وتبذل رابطة الدوري الألماني وأنديتها الرئيسية مجهودات كبيرة لزيادة شعبية الكرة الألمانية، والدخول في أسواق جديدة في الولايات المتحدة الأميركية وآسيا؛ ولكن شيفرت قال "إن خوض مباراة رسمية بالدوري في أميركا، والتي ربما تحسم المتأهل أو الهابط أو الفريق المشارك في البطولات الأوروبية يظهر "قلة احترام لجماهيرك، و للاعبين وفي النهاية لدوري النخبة الأمريكي لكرة القدم".

وقال شيفرت "إن رابطة الدوري لا يوجد لديها خطط لزيادة عدد الأيام التي تقام فيها المباريات"، وتقام مباريات الدوري الألماني على مدار أربع أيام ولديها سبع توقيتات مختلفة لبداية المباريات، من بينها خمس مباريات مساء يوم الاثنين التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير.

وأشار شيفرت إلى أن مباريات الدوري الإسباني لديها مواعيد متعددة لانطلاق المباريات في برنامج نموذجي لمدة أربعة أيام.

وتعتقد رابطة الدوري في الوقت ذاته، أنها في وضع جيد للاستفادة من تطورات وسائل الاعلام الرقمية، وقال شيفرت "إن البوندسليجا في وضع جيد- من إنتاجها التليفزيوني الخاص إلى أكبر أرشيف في كرة القدم الرقمي في العالم وصولا إلى شركة البيانات الخاصة بها. هذا يضعنا في موقع بداية جيد".

كما بدأت المحادثات الأولية مع الشركات الإعلامية والمكتب الاتحادي الألماني بشأن صفقات حقوق البث المقبلة في الفترة من 2021 وحتى 2025.

ووفقا لشيفرت فإنه من المهم النظر في "احتياجات مستهلكي الغد"، وقال "من السذاجة أن نعتقد إنه في غضون 10 أو 15 عاما ستجلس الفتيات أو الفتيان في سن العاشرة أو 12 امام شاشات التليفزيون لمدة 90 دقيقة يشاهدون تعادل سلبي مرهق للأعصاب".