يمر عام كامل، على احتساب ركلة جزاء ضد فريق برشلونة في الدوري الإسباني، والتي كانت في الجولة 24 من موسم 2015-2016 في المباراة ضد سيلتا فيجو.

وأشار الحكم الكناري هرنانديز، لركلة جزاء بعد عرقلة خوردي ألبا لجون جويديتي وعلى الرغم من أن الزوّار نجحوا في تسجيل التعادل إلا أن فرحتهم لم تدم طويلًا، إذ فاز الفريق الكتالوني في نهاية المطاف بسداسية لهدف. ومنذ ذلك اليوم، برشلونة لعب 36 مباراة في الدوري دون أن يتم احتساب ركلة جزاء أخرى ضده، ورغم احتساب ثلاثة ركلات ضد البلوغرانا في مسابقات أخرى، جاءت الأولى في كأس السوبر الإسباني ضد إشبيلية، والثانية في دوري أبطال أوروبا أمام سلتيك والثالثة الثلاثاء الماضي في بطولة كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد، إلا أنه من المدهش أن جميع الركلات الثلاثة لم يتم ترجمتها لأهداف!.

وقضى فريق واحد فقط في الدوريات الأوروبية الكبرى، فترة أطول من برشلونة دون أن يتم احتساب ركلة جزاء ضده وهو بوروسيا دورتموند الألماني حيث كان شالكة يوم 10 فبراير/شباط عام 2016، هو آخر فريق قام بتسديد الكرة على حارس مرمى أسود الفستفاليا من علامة الجزاء. أما الفريق الذي كان الأكثر تحصلًا على ركلات جزاء ضده في الموسم الحالي من الليغا هو فالنسيا حيث تم احتساب ثمانية ركلات جزاء ضد الخفافيش، ولكن بفضل تألق حارس المرمى دييجو ألفيس، تم تسجيل منهم ثلاثة فقط، بينما تم احتساب ثلاث ركلات على ريال مدريد في الدوري وستة في المجموع.

وولم تواجه 5 فرق، في الدوريات الخمس الكبرى، ضربة جزاء ضدها حتى الآن هذا الموسم وهم برشلونة، ودورتموند، وبايرن ميونيخ، وباير ليفركوزن وإسبانيول، بينما في الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري الدرجة الأولى الإيطالي والدوري الفرنسي فلقد تم احتساب ركلة جزاء واحدة على الأقل ضد جميع الأندية.