فريق "يوفنتوس"

قطع يوفنتوس، خطوة أخرى نحو التتويج بلقب الدوري الإيطالي، للمرة السادسة على التوالي بفوزه (2-0) على كروتوني ليتسع الفارق في الصدارة مع أقرب ملاحقيه، إلى 7 نقاط، الأربعاء، ويُنسب الفضل في ذلك للتجديد الخططي، وسياسة التناوب التي يتبعها المدرب ماسيميليانو أليغري في تشكيلته.

وقبل مواجهة كالياري، الأحد المقبل يبحث المدرب الذي ارتبط اسمه بالانتقال للدوري الإنجليزي، عن تعديل جديد في التشكيلة، وربما يقلص نابولي، ثالث الترتيب، الفارق إلى 6 نقاط إذا هزم جنوة، الجمعة، أما روما صاحب المركز الثاني، سيسعى لمواصلة الضغط عندما يواجه كروتوني قبل أن يلعب يوفنتوس.

ولا يخفى على أحد امتلاك يوفنتوس لأقوى تشكيلة في المسابقة، كما ظهرت مجموعة من الحلول الجديدة ومجموعة من الأبطال الجدد، وحسم خوان كوادرادو، المواجهة البدنية القوية ضد إنتر ميلان، بهدف رائع، لكن أليجري، أراحه أمام كروتوني ودفع بالوافد الجديد في انتقالات الصيف ماركو بياتسا، لأول مرة كأساسي.

كما تعامل أليجري مع إصابة كلاوديو ماركيزيو، بالاعتماد على ستيفانو ستورارو، أو توماس رينكون، القادم في انتقالات الشتاء، في وسط الملعب، وقال رينكون لموقع يوفنتوس على الإنترنت: "أدركت سريعًا أن هذا الفريق لديه رغبة حقيقية في الفوز. نملك تشكيلة قوية وإمكانات كبيرة".

وأضاف "سأحاول الاندماج مع الفريق. كنت أعرف أن هذا سيكون صعبًا، وسأستعد لأي شيء يطلبه مني المدرب"، ولطالما انتظر المهاجم ماريو مانزوكيتش، فرصًا للعب، وعندما سنحت له تألق وسجل الهدف الأول، أمام كروتوني، وقال أليغري: "مانزوكيتش سيكون مفتاحًا مهمًا في النصف الثاني من الموسم، وكلما لعب أكثر تطور بشكل أكبر".

وجرب أليغري طريقة (4-3-1-2)، وطورها إلى (4-2-3-1) ليحقق يوفنتوس، 5 انتصارات متتالية، وسيرحب أليغري بعودة الظهير الخبير داني ألفيس، بعد غيابه لشهرين؛ بسبب كسر في الساق وإن كانت عودته ستخلق مشكلة في اختياراته للتشكيلة.