مباراة تشيلسي و وست بروميتش

قاد الإسباني دييجو كوستا ، نجم تشيلسي ، فريقه لحصد ثلاث نقاط ثمينة بالفوز على ضيفه وست بروميتش ألبيون 1-0 ، الأحد ، على ملعب "ستامفورد بريدج" في الجولة 15 من الدوري الإنجليزي.

وأحرز كوستا هدفه رقم 12 في المسابقة هذا الموسم عند الدقيقة 76 من المباراة ، واستعاد تشيلسي بذلك الصدارة ، بعدما ارتفع رصيده إلى 37 نقطة بفارق 3 نقاط عن ملاحقه أرسنال، بينما توقف رصيد وست بروميتش عند النقطة 20 في المركز الثامن.

ولم يغير مدرب تشيلسي أنتونيو كونتي من تشكيلته الأساسية، لكن الدولي الصربي نيماتيا ماتيتش عاد بعد غيابه عن المباراة الأخيرة أمام مانشستر سيتي للإيقاف، ليجلس الإسباني سيسك فابريجاس على مقاعد البدلاء.

من ناحيته، حافظ مدرب وست بروميتش ، توني بوليس ، أيضًا على تشكيلته الأساسية التي يقودها في الهجوم، الفنزويلي سالومون روندون بدعم من ثلاثي الوسط مات فيليبس وجيمس موريسون وكريس برونت ، فيما واصل البلجيكي ناصر الشاذلي جلوسه على دكة الاحتياط.

التهديد الأول في المباراة جاء من قبل الضيوف عندما تعاون روندون مع كريج داوسون في الجهة اليمنى قبل أن يرفع الأخير عرضية قابلها موريسون برأسه بعيدًا عن المرمى في الدقيقة السادسة ، ثم التقط مات فيليبس كرة مرتدة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة وسددها فوق عارضة تشيلسي بقليل.

لم يقدم تشيلسي المستوى المأمول في النصف الأول من الشوط ، واستمر وست بروميتش في مشاكساته ، وسدد برونت من بعد 20 ياردة بجانب القائم في الدقيقة 19، ثم ارتكب مدافع تشيلسي دافيد لويز خطأ فادحا فتخطاه روندون ثم سدد كرة مركزة ابتعدت عن القائم بسنتيميترات قليلة في الدقيقة 26.

استفاق تشيلسي من سباته أخيرًا، وهدد مرمى ضيفه للمرمى الأولى عن طريق كوستا الذي تفوق في مواجهة ثنائية على مدافع وست بروميتش جارث ماكاولي لتذهب الكرة إلى لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي الذي سدد كرة ارتدت من قدم زميله بيدرو وخدعت الحارس بو فوستر لكنها حادت قليلًا عن المرمى في الدقيقة 28.

وبعدها نفذ دافيد لويز ركلة حرة مباشرة فوق الحائط البشري ثم المرمى، اتبعها بركلة حرة في الدقيقة 41 لكن فوستر سيطر على الكرة بسهولة.

أغلق وست بروميتش المنافذ أمام مرماه مع بداية الشوط الثاني الأمر الذي شكل إحباطًا للاعبي تشيلسي الذين لم يستطيعوا تشكيل أي خطورة حتى الدقيقة 61 عن طريق ركلة ثالثة نفذها دافيد لويز مجددًا، وأنقذها فوستر بعد اصطدامها بالبلجيكي إيدن هازارد.

وكاد روندون يضع تشيلسي في مأزق عندما استلم كرة من فيليبس، واستدار وحاول التسديد لكن جاري كاهيل وقف له بالمرصاد
وتعمق إحباط تشيلسي ما أدى للتسديد غير المركز من خارج المنطقة، لكن الفرج جاء على قدم كوستا عندما خطف الكرة من أمام ماكاولي في الناحية اليمنى، واخترق منطقة الجزاء قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة داخل الشباك ولم تفلح بعدها محاولات وست بروميتش لتعديل النتيجة رغم دخول الشاذلي بدلًا من موريسون.

وأهدر تشيلسي فرصتين لمضاعفة النتيجة قبل انتهاء الوقت الأصلي، الأولى عن طريق تسديدة الإسباني ماركوس ألونسو بجانب المرمى، والثانية استلم فيها كوستا الكرة، ومررها إلى البديل فابريجاس الذي فشل في إيداع الكرة في الشباك.