مدريد - لينا العاصي
أكَّد جناح ليستر سيتي، رياض محرز، أنه ليس نادمًا على قرار بقائه مع فريقه، هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في مستقبله بعد، لكنه شدَّد على أنه يرغب في اللعب دومًا في دوري أبطال أوروبا، قائلًا، في حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "الصيف الماضي، كان غريبًا بالنسبة لي، فالجميع بات يسألني عن وجهتي المقبلة، وإمكانية رحيلي عن ليستر سيتي".
وكان محرز، تُوِّج بجائزة أفضل لاعب الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي، عندما قاد فريقه لتحقيق معجزة، بالتتويج بلقب البريمييرليغ، تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، لكن فريق الثعالب، لم يكن في المستوى الموسم الجاري، واستطاع إنقاذ نفسه من الهبوط، في المراحل الأخيرة، بيد أنه قدَّم مشوارًا طيبًا في دوري الأبطال، وخرج بصعوبة أمام أتلتيكو مدريد، من الدور ربع النهائي.
وأضاف محرز: "فكَّرت مليًا بالأمر، وكنت قريبًا من الرحيل؛ لأن فرصة مثل تلك قد لا تتكرر مجددًا، لكن بعد استشارة بعض المقربين، وعلى رأسهم عائلتي بالطبع، قررت البقاء، ولست نادمًا على ذلك"، متابعًا "هذا الموسم تعامل معنا المنافسون في الدوري الإنجليزي بصورة مختلفة، فعندما كنت ألمس الكرة أجد 3 لاعبين يحيطون بي، ويمنعونني من التقدم".
وواصل محرز: "في الموسم الماضي، كان لاعبًا واحد فقط يحاول اعتراضي، أما الآن فالأمر اختلف، والسبب في ذلك أننا فريق لا يمتلك عددًا هائلًا من النجوم، فلا يوجد ضغط سوى عليّ، وجيمي فاردي فقط"، موضحًا "بداية الموسم، كانت صعبة، لا سيما عندما اقتربنا من منطقة الهبوط، لكن بعد إقالة رانييري، تغيرت عقلية الفريق، وطريقة التدريب، أشعر بالحزن لأجل كلاوديو؛ لأننا كنا أفضل تحت قيادته، كما أنني أحبه".
واستدرك محرز: "لكن يجب أن نشكر كريج شكسبير، لما قدمه لنا، لا سيما وأنّه لم يتغير بعدما تحول من مساعد مدرب إلى مدير فني، وكان ودودًا معنا"، مردفًا "لم أفكر بعد في مستقبلي، وانتظر انتهاء الموسم، فلا أريد تشتيت ذهني بأي شيء آخر، سوى الفوز في المباريات الثلاث المقبلة، وكل ما أعرفه هو أنني أرغب في اللعب في بطولة دوري أبطال أوروبا كل عام".