إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة

رد فريق برشلونة، على الشكوك التي أحاطت بالفريق مطلع الموسم الجاري، بعد الهزيمة من ريال مدريد في مباراتي كأس السوبر الإسباني، ورحيل نيمار الذي كان يضمن الفوز للفريق في العديد من المباريات. وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية، إلى أن المدرب إرنستو فالفيردي، سعى لحل المشاكل، والتي كان أهمها رحيل الفتى البرازيلي، حيث حول غيابه لنقطة قوة يرتكز عليها الفريق في المستقبل، فعلى الرغم من افتقاده لمهارة وسحر نيمار في الخط الأمامي، إلا إنه أكسب الفريق القوة والصلابة في النواحي التكتيكية، ويتضح ذلك من خلال الأرقام حيث لم يستقبل البلوجرانا سوى 3 أهداف خلال 12 مباراة.

وأضافت أن فالفيردي كان مقتنعاً بأن إمكانية عودة الاستقرار للفريق ستأتي عبر منح ميسي جميع الصلاحيات، التي تجعله يشعر بالراحة داخل الملعب، وهو ما شرع في تنفيذه منذ انطلاق الموسم.

وأشارت إلى أن هناك من كان يظن أن أداء ميسي سيتأثر برحيل نيمار ولكن ما تبين هو عكس، فلا زال البرغوث هو محور الفريق، ويأتي ذلك في ظل الحرية الكاملة التي يعطيها فالفيردي للنجم الأرجنتيني، حيث يقوم بالاستفادة من موهبته بوضعه في المركز الذي يفضله دائماً من أجل ضمان تسجيل وصناعة الأهداف.

لفتت إلى أن ميسي يشعر بمساندة زملائه في الملعب أكثر من أي وقت مضى، حيث يسمحون له بصناعة وتسجيل الأهداف وخلق المساحات، وهي الأمور التي لن يتمكن من القيام بها سوى النجم الأرجنتيني، كما أنه المنتظر عودة عثمان ديمبلي من الإصابة التي تعرض لها أمام خيتافي، من أجل دعم الفريق عبر تسجيل الأهداف مثلما كان الوضع مع نيمار وسواريز في الموسم الماضي.

وختمت الصحيفة، "ربما تكون طريقة لعب فالفيردي لا تعجب العديد من مشجعي برشلونة، ولكنها مسألة وقت، الأهم في الوقت الحالي هو الحصول على نتائج جيدة والسير في الطريق الصحيح بخطى ثابتة وواضحة".