مدريد - صوت الامارات
شكك خبراء الصحة الأسبان في الأخلاقيات والتطبيق العملي لفحوصات لاعبي كرة القدم الناشطين في الدوري الإسباني، لفيروس كورونا، في الوقت الذي يستعدون فيه لاستئناف التدريبات خلال هذا الاسبوع.
وأثار فرناندو رودريجيز أرتاليخو، مدير الصحة العامة والطب الوقائي في جامعة مدريد المستقلة، مخاوف كبيرة في مقابلة مع صحيفة " أل باييس" الإسبانية اليوم الاثنين.
وقال رودريجيز :"إسبانيا لديها القدرة لإجراء 50 ألف فحص بشكل يومي، ولكن في ضوء تخفيف الغلق العام للبلاد يمكن بكل سهولة أن يكون لدى 50 ألف شخص يوميا أعراض ويجب أن يجروا الفحوص". مضيفًا :"إجراء الفحوص للاعبي كرة قدم أصحاء ينشئ مشكلة أخلاقية وقانونية".
تم شراء الفحوصات التشخيصية للكشف عن فيروس كورونا في الدوري بشكل فردي، ولكن الأندية مازالت تعول على المعامل المتخصصة، والتي يديرها حاليا وزارة الصحة.
وشكك الخبراء أيضا في إجراء الفحوصات في ضوء خطة رابطة الدوري الإسباني بإقامة المباريات كل ثلاثة أيام لإنهاء الـ11 جولة المتبقية من الدوري. ولم يتم تحديد موعد نهائي لاستئناف مسابقة الدوري، التي توقفت منذ منتصف مارس الماضي بسبب الوباء.
وقال لويس سيريخو، باحث علوم رياضية وأستاذ الطب الحيوي في جامعة الكالا دي هيناريس، لصحيفة "ال باييس" :" لكي يتم التأكد من أن اللاعب المصاب اختباره إيجابي، يجب أن تنتظر على الأقل لمدة اسبوع بعد تعرضه للعدوى".
وأضاف :" بالنظر إلى أن بعض الدوريات تخطط للعب كل ثلاثة أيام، إذا اكتشفت وجود شخص إيجابي نشر الفيروس لزملاء آخرين بالفريق، من الممكن أن تجري بعد ثلاثة أيام فحوصات لكل الفريق وتحصل على نتائج سلبيات كاذبة".
قد يهمك ايضا