يشكل اللقب الرابع والعشرون على مستوى الليغا معنى خاص لنادي برشلونة ولقائد خط دفاعه غيرارد بيكيه خاصة بعد النهاية المتخبطة التي عاشها فريق لويس إنريكي والتي جعلته يخرج من بطولة دوري أبطال أوروبا مُبكرًا، لكن بعد الفوز على غرناطة انتهى القلق واحتفظ العملاق الكاتالوني بلقبه, قال بيكيه في البداية "شكرًا لكم، انا سعيد للغاية لقدرتنا على الفوز بهذه الاستمرارية في بطولة الليغا، نحن نعيش لحظات مهمة جدًا، بعد أن ربحنا ستة ألقاب من أصل ثمانية ألقاب للدوري الإسباني في الأعوام الأخيرة".

واستطرد المدافع الدولي الإسباني "هل لهذه البطولة قيمة إضافية بعد المعاناة في نهايتها؟ الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد التقهقر والمعاناة يجعلنا نشعر كما لو أننا كنا في طريقنا لخسارته ثم فزنا به في النهاية، قبل 25 عامًا كان هذا اللقب بعيدًا عن عدة أجيال من اللاعبين في النادي".

وأعرب بيكيه عن أمنيته بتحقيق الثنائية المحلية عندما يواجه إشبيلية يوم 22 أيار/مايو في نهائي كأس ملك إسبانيا وقال, "سيكون من الأفضل جدًا ان نفوز ببطولة الكأس أيضًا، نحن جائعون جدًا للألقاب".