قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التدخل في أعمال اتحاد أوروغواي للعبة على خلفية فضائح الفساد المتورط بها الأخير، والتي يحقق فيها القضاء الأوروغواياني.

وأكدت الفيفا أنه سيقوم بتعيين لجنة "تسوية" لإدارة شؤون أعمال اتحاد أوروغواي لكرة القدم.

وكانت السنغالية فاطمة سامورا، الأمين العام للفيفا، قد أرسلت خطابا لاتحاد أوروغواي لكرة القدم حددت من خلاله ملامح خطة العمل الجديدة التي سيتبعها الاتحاد الدولي.

ويرى الفيفا أن الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم لم تستوف الشروط الخاصة بالشفافية التي تنص عليها لوائح الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول".

وأصبح منصب رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي شاغرا في 31 تموز/يوليو الماضي عندما قرر الرئيس السابق، ويلمار بالديز ، بشكل مفاجئ تقديم استقالته على خلفية تسريب بعض المقاطع الصوتية التي تدين بعض من أعضاء مجلس إدارته بارتكاب جرائم مالية تتعلق بالحصول على رشى مالية وابتزاز أشخاص أخرين.

وستضطلع لجنة "التسوية"، التي ستستمر في عملها حتى 28 شباط/فبراير المقبل، بمهمة الإدارة الروتينية لأعمال اتحاد أوروغواي لكرة القدم ومراجعة اللوائح الخاصة به من أجل ضبطها بما يتسق مع الاشتراطات الخاصة بالفيفا وكونميبول.

وقال الفيفا في خطابه المرسل لاتحاد أوروغواي لكرة القدم: "بمجرد انضباط لوائح اتحاد أوروغواي للكرة ستقوم اللجنة بتنظيم وإقامة الانتخابات بما يتفق مع النسخة الجديدة من اللوائح".