مدريد - صوت الامارات
أفردت الصحف الإسبانية، الصادرة صباح الإثنين، مساحات واسعة للحديث عن مباراة "الكلاسيكو"، التى جمعت بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة، مساء الأحد، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في قمة مباريات الجولة الـ33 من مسابقة الدورى الإسباني، والتي انتهت بفوز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وقالت صحيفة "ماركا: "ميسي يقرر أن الليغا مستمرة، أداء رائع من حارسي ريال مدريد وبرشلونة كيلور نافاس وأندريا تير شتيغن، الملكي عادل النتيجة بعشرة لاعبين بعد طرد سيرجيو راموس، لكن البرغوث الأرجنتيني سجل الهدف القاتل، غاريث بيل يصاب من جديد، ومارسيلو يتحمل مسؤولية الهدف الثالث".
أما صحيفة "آس"، فكتبت: "الكلاسيكو هو العرض الأقوى فى العالم، ميسي يشعل المنافسة على لقب الليغا في مباراة شهدت 18 تصديًا من حارسي ريال مدريد وبرشلونة، خمسة أهداف، وطرد راموس".
فى حين نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "النشوة، ميسي الأسطورة يقود برشلونة إلى فوز تاريخي على ريال مدريد في البرنابيو، ليو يسجل الهدف الـ500 مع الفريق الكتالوني، وراكيتيتش يسجل الهدف الثاني، وطرد لسيرجيو راموس بسبب إعاقة البرغوث".
ومن جانبها، كتبت صحيفة "سبورت" تعليقًا على نتيجة مباراة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة، قائلة: "ميسي القديس، ليو يهاجم البرنابيو، النجم الأرجنتيني يقود برشلونة إلى الفوز في الدقيقة 92".
وفي سياق آخر، تعرض غاريث بيل لموجة انتقادات واسعة للغاية من قبل الصحافة المدريدية، في ظل ما قدمه في "الكلاسيكو" من مستوى سيء، إضافة إلى إصاباته الكثيرة.
وأوضحت صحيفة "ماركا"، الموالية للنادي الأبيض، أن بيل تعرض لـ17 إصابة خلال مسيرته الاحترافية، وهو رقم كبير جدًا يوضح أن هناك خللاً واضحًا غير معروف مصدره تحديداً، في تركيبة الويلزي، خاصة أنه تعرض لإصابة في العضلة النعلية ثماني مرات، وست مرات في القدم اليسرى، واثنتين في القدم اليمنى.
وأكدت الصحيفة المدريدية أن بيل لا يقدم أي إضافة للفريق، ويعيد سيناريو تكرر كثيرًا في السنوات الأخيرة مع لاعبين آخرين، أمثال ريكاردو كاكا، ونوري شاهين، وآريين روبن، حيث أمضوا جميعهم أوقاتًا طويلة في المستشفى، بدلاً من الوجود داخل "بيرنابيو".
فيما أشارت صحيفة "أس" إلى أن خطوة تجديد عقد بيل حتى عام 2022 كانت خاطئة جدًا، لأن اللاعب لم يخض سوى 41% فقط من مواجهات الفريق هذا الموسم، رغم أنه يحصل على راتب كبير للغاية، يمكن تقديمه إلى لاعب بنفس مستواه، ولا يتعرض لهذا الكم الهائل من الإصابات.