مانشستر يونايتد يستضيف خصمه مانشستر سيتي على ملعب اولد ترافورد

ستنهي المواجهة بين أغلى تشكيلتين في التاريخ بقيادة اثنين من أكثر المدربين تتويجًا حربًا كلامية، وستشعل موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يلتقي مانشستر يونايتد بملعبه، مانشستر سيتي بعد غدٍ، السبت.

وحقق يونايتد بقيادة جوزيه مورينيو وسيتي الذي يشرف عليه غريمه اللدود بيب غوارديولا بداية مثالية مع إثبات الصفقات التي تكلفت عشرات الملايين جدارتها.

لكن سيتضح الكثير بشأن مؤهلاتهما للفوز باللقب عندما تنطلق صفارة النهاية في اللقاء الذي سيقام  على ملعب  أولد ترافورد، ومنذ الإعلان عن موعد المباراة في يونيو/ حزيران يترقب الجميع المنافسة المشتعلة بين مورينيو وغوارديولا، وفرصة توجيه ضربة لآمال المنافس في أول مواجهة كبيرة بالموسم لا يمكن مقاومتها.

وتعثر الفريقان الموسم الماضي فاحتل سيتي المركز الرابع متقدمًا بفارق الأهداف على يونايتد، لكن بعد الاستعانة بقناصة للبطولات متمثلين في مدربي الفريقين وإبرام عدد من الصفقات فاز كل منهما بأول ثلاث مباريات وتبدلت الأجواء تمامًا.

وأنفق مورينيو 145 مليون جنيه استرليني "193.58 مليون دولار" قبل بداية الموسم للتعاقد مع لاعبين مثل بول بوغبا، بينما انضم المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي وصف غوارديولا يومًا "بالجبان والضعيف"، في انتقال حر بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، بينما قال  عن مورينيو الذي لعب تحت قيادته في إنتر ميلان "إنه العقل المفكر. هو يعلم ما يتطلبه الأمر للفوز".

وأنفق غوارديولا نحو 175 مليون جنيه إسترليني لإعادة تشكيل قائمة سيتي وكان المدافع الإنكليزي جون ستونز ولاعب الوسط الألماني ليروي ساني ضمن الذين أضيفوا للتشكيلة باهظة الثمن بالفعل.

وفي ظل إيقاف سيرجيو أغويرو مهاجم سيتي وإصابة ساني فإن تشكيلة الفريقين الأساسية ستضم على الأرجح ستة من أغلى 12 لاعبًا في تاريخ كرة القدم الإنكليزية فيما سيصل ثمن التشكيلتين الأساسيتين لنحو 600 مليون جنيه إسترليني.

ومن المفترض أن تسفر المواجهة عن استعراض يبرر الضجة المحيطة بالدوري الإنكليزي الممتاز هذا العام والذي حقق فيه تشيلسي، بقيادة المدرب الجديد أنطونيو كونتي، الفوز بأول ثلاث مباريات أيضًا.

لكن الكاميرات لن تكون مسلطة فقط على كوكبة المواهب في الملعب بل أيضًا على ما سيحدث عندما يلتقي غوارديولا ومورينيو مجددًا بعد أن اشتركا في بعض المناوشات المثيرة في الماضي.

وعلى أرض الملعب يتفوق غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة على مورينيو في المعتاد، إذ خسر ثلاث مرات فقط في 16 مواجهة بينهما لكن مورينيو تفوق خارج الملعب وأمطر غوارديولا كثيرًا بتعليقاته الشائكة.

ويسعى تشيلسي للحفاظ على بدايته المثالية عندما يخرج لمواجهة سوانزي سيتي يوم الأحد، بينما ستكون أبرز مباريات السبت الأخرى بين ليفربول وليستر سيتي حامل اللقب، ويخرج إيفرتون صاحب المركز الرابع لمواجهة سندرلاند يوم الإثنين.