مباراة تشيلسي وليفربول

يسعى فريق تشيلسي المتصدر إلى تحقيق أكثر من هدف عندما يحلّ ضيفًا على ليفربول المتراجع على ملعب أنفيلد، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من البريمرليغ، ويسعى تشيلسي للثأر لخسارته على ملعبه ستامفورد بريدج في سبتمبر/أيلول أمام لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب 1-2، أما هدفه الثاني فهو القضاء بشكل نهائي على آمال ليفربول الذي يبتعد عنه حاليًا بفارق 13 نقطة، بالمنافسة على اللقب، وتهديد فرصه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويمر النادي الشمالي حاليًا بأزمة حقيقية، إذ خسر ثلاث مباريات متتالية على أرضه في ثلاث مسابقات خلال أسبوع واحد، فقد سقط أمام سوانسي سيتي 2-3 في الدوري المحلي، ثم أمام ساوثمبتون صفر-1 في إياب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية وفشل في بلوغ النهائي لخسارته ذهابًا بالنتيجة ذاتها، ثم أمام ولفرهامبتون من الدرجة الثانية 1-2 في كأس انجلترا السبت الماضي.

وكان ليفربول من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدوري الذي يفتقده منذ 1990، لاسيما بعد أدائه في الأشهر الأولى من الموسم، وفوزه على مانشستر سيتي 1-صفر في 31 ديسمبر/كانون أول، إلا أن أداء ليفربول اختلف جذريًا بعد بداية العام الجديد، وبات مركزه الرابع في الدوري مهددًا من قبل مطارديه قطبي مانشستر سيتي ويونايتد.

من جانبه أقر كلوب بأن فريقه بتحمل مسؤولية الخسارة أمام ولفرهامبتون، وقال : "كنا سيئين للغاية، بدأنا بطريقة سيئة ولم تتحسن الأمور، ولا يوجد أي شيء إيجابي يمكن الحديث عنه في ما يتعلق بهذه المباراة".

وتلقى ليفربول نبأ سارًا يتمثل بعودة جناحه السنغالي ساديو ماني من كأس الأمم الأفريقية المقامة في الغابون، بعد خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي أمام الكاميرون، حيث أرسل النادي طائرة خاصة لإعادته إلى ليفربول، وقد يكون جاهزًا للمشاركة في مباراة الثلاثاء.

في المقابل، يدخل تشلسي المباراة وهو في موقع مريح، إذ فاز في 15 من مبارياته الـ 16 الأخيرة في الدوري، ولم يخسر سوى أمام توتنهام هوتسبور الثالث في الرابع من يناير/كانون ثان الحالي، ويتصدر تشلسي برصيد 55 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن أرسنال، إلا أن مدرب النادي اللندني الإيطالي أنطونيو كونتي، يدرك بأن مهمة فريقه لن تكون سهلة على ملعب انفيلد، على رغم تراجع ليفربول.

وفي مباراة أخرى، يخوض أرسنال ، صاحب المركز الثاني ب47 نقطة ، مواجهة سهلة نسبيًا مع واتفور الذي خرج على يد ميلوول من الدرجة الثانية في مسابقة الكأس في نهاية الأسبوع، وكان مدرب أرسنال أرسين فينغر أراح صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل، وأشرك مهاجمه التشيلي ألكسيس سانشيز في أواخر المباراة التي سحق فيها ساوثمبتون في الكأس بخماسية نظيفة. 

أما توتنهام صاحب المركز الثالث برصيد 46 نقطة، فيسعى لتعزيز رصيده والإفادة من أي تعثر محتمل لأرسنال، عندما يستضيفه سندرلاند الأخير، وفي مباريات اخرى، يلتقي بورنموث مع كريستال بالاس، وبيرنلي مع ليستر سيتي حامل اللقب، وميدلزبره مع وست بروميتش البيون، ، وسوانسي سيتي مع ساوثمبتون، ووست هام مع مانشستر سيتي، وستوك سيتي مع إيفرتون.