الدوري الأرجنتيني

استهل فريقا بوكا جونيورز وريفر بليت مشوارهما في النسخة الجديدة من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "سوبر ليغ" الأحد، بفوزين ثمينين باعتبارهما أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وتغلب بوكا جونيورز، حامل اللقب على نظيره أوليمبو، فيما فاز ريفر بليت على تيمبرلي. وحقق بوكا جونيورز الفوز في أول مباراة في الدوري الأرجنتيني لهذا الموسم بثلاثية نظيفة على ملعبه، وسجل أهدافه اللاعبان داريو بينيديتو في الدقيقتين السابعة و48 (ركلة جزاء) وبابلو بيريز في الدقيقة 42.

وبسط بوكا جونيورز سيطرته على المباراة منذ بدايتها، واعتمد على أسلوب لعب امتاز بالسرعة والدقة في التمريرات وخاصة من قبل لاعب وسطه فيرناندو جاجو، أفضل لاعبي اللقاء. وفي الشوط الثاني، استحوذ أصحاب الأرض على الكرة ولكن بدون ضغط حقيقي على مرمى أوليمبو، الذي ظهر بمستوى متواضع للغاية، ولم تسنح إلا فرص معدودة على مرمى منافسه.

وعلى الجانب الأخر، فاز ريفر بليت، المرشح الثاني للفوز بالدوري الأرجنتيني هذا الموسم، على ضيفه تيمبرلي بهدف نظيف في مباراة باهتة خلت من المتعة والإثارة. وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم اجناسيو سكوكو في الدقيقة 31 في الظهور الأول له بالدوري الأرجنتيني.

وتقاسم الفريقان السيطرة على المباراة، حيث لم يتمكن ريفر بليت من فرض أسلوبه على منافسه كما كان متوقعا، فقد افتقدت هجماته وتمريراته لعنصري الحسم والدقة، فيما لعب تيمبرلي بأسلوب دفاعي صلب. وفي مباريات أخرى في الجولة الأولى من النسخة الجديدة للدوري الأرجنتيني، تعادل فريقا سان لورينزو وراسينغ 1 / 1 في مباراة حماسية مثيرة.

وافتتح راسينغ التسجيل عن طريق مهاجمه ليساندرو لوبيز في الدقيقة 12، فيما تعادل لاعب الوسط المهاجم ازيكيل سيروتي لصالح سان لورينزو في الدقيقة 51.  وفاز أتلتيكو توكومان 2 / 1 على ضيفه جودوي كروز، وسجل هدفي أصحاب الأرض اللاعبان فرانكو سبوتوني في الدقيقة 16 ولويس رورديجيز في الدقيقة 22، بينما أحرز سيباستيان اوليفاريز الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 57.

وفي ختام مباريات يوم الأحد، فاز سان مارتين بهدفين نظيفين على ضيفه باتروناتو وسجل هدفيه المهاجم الأوروجواياني فاكوندو بارسيلو في الدقيقة الثانية ولاعب الوسط ماركوس خيلابيرت في الدقيقة 75. ويهدف مسؤولو كرة القدم في الأرجنتين من وراء النسخة الجديدة من الدوري الأرجنتيني "سوبر ليغ"، التي تضم 28 فريقا وتقام خلال 27 مرحلة، إلى تحسين شكل المنافسة والمستوى الاقتصادي للأندية المحلية، التي تعاني الكثير منها من أزمات مالية خانقة.