الاتحاد الإماراتي

وقَّعت لجنة الطب الرياضي في اتحاد الكرة الامارتي، مذكرة تفاهم مع مركز "الفيفا" للتميز الطبي في دبي، تتيح للطرفين التعاون بما يخدم مصلحة الجميع، وتبادل الخبرات والزيارات لتعميم الفائدة على الكل.

جاء ذلك خلال دورة طب الطوارئ والإسعافات الأولية، التي تنظمها اللجنة يومي (30 و31) مايو الحالي، في مقر اتحاد الكرة بالخوانيج في دبي، بمشاركة جميع الأطقم الرياضية في أندية الدولة، والمنتخبات الوطنية.

وحضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، بجانب سامي القمزي رئيس مركز (الفيفا) للتميز الطبي في دبي، وخليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإسعاف، إضافة إلى علي حمد البدواوي المدير العام للاتحاد، والدكتور ياسين الزرقيني عضو اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والبروفيسور أفرايم كرامر عضو مركز البحوث والدراسات الطبية في (الفيفا).

 ووقع على مذكرة التفاهم، كل من الدكتور مصطفي الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي باتحاد الكرة، والدكتور ياسين الزرقيني عضو اللجنة الطبية بالفيفا.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز الإمكانات الطبية للجنة الطب الرياضي، باستفادتها من الخبرات المتوفرة لدى مركز التميز الطبي التابع للفيفا، عن طريق التعاون في تنظيم الدورات التأهيلية وورش العمل والمؤتمرات العلمية، التي سيتم عقدها بانتظام، وكذلك زيارات الكوادر الطيبة صاحبة الخبرة في هذا المجال، إضافة الى العمل على ابتعاث الأطقم الرياضية للدولة الى الخارج للتزويد بكل ما هو جديد في عالم الطب الرياضي وإصابات الملاعب والطرق الصحيحة للتعافي منها.

وأكد الدكتور مصطفى الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي، أن الدورة الحالية تسلط الضوء على أحدث المستجدات في عالم الطب الرياضي، من خلال استعراض مقدم الدورة البروفيسور أفرايم كرامر عضو مركز البحوث والدراسات الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، لأبرز ما توصلت إليها أجهزة الطب الرياضي عالمياً، وهو يعد أحد العالمين ببواطن الأمور في هذا المجال، وصاحب خبرة واسعة، في إصابات الملاعب، ما جعل (الفيفا) يسند إليه مهمة رئاسة وحدة الإسعافات بكأس العالم بروسيا 2018.

وتابع الهاشمي: للتسهيل على الدارسين تم تقسيم ورشة العمل إلى شقين الأول نظري، والآخر تطبيق عملي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإسعاف، من خلال إجراء عمليات الإنعاش القلبي، وتدريب الأطقم الطيبة على استخدام جهاز الإنعاش وكيفية التعامل مع الكسور. ومن ضمن الموضوعات التي سيتم مناقشتها الطرق السليمة لإدارة الحالات الطارئة لحظة وقوعها خاصة المهددة للحياة على رأسها حالات (السكتة القلبية، إصابات الرقبة والعمود الفقري، ضربة الشمس، حالات نقص السكر، حالات الارتجاج وآلام الصدر)، وهي بالطبع تتطلب تدخلاً عاجلاً  لتداركها لحظة حدوثها حتى لا تتسبب في فقدان حياة اللاعبين.

وأكد الدكتور مصطفى الهاشمي أنهم سيمضون في طريق الانفتاح، والتعاون مع كل الجهات والمؤسسات التي تهتم بأمر الطب الرياضي، وذلك لدوره الكبير في الحفاظ على حياة الرياضيين.