أبو ظبي – صوت الإمارات
يعتبر علي مبخوت من أهم اللاعبين في صفوف ناديه والمنتخب الإماراتي، وساهم في حصول منتخب الإمارات، على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2015، ويتصدر حالياً ترتيب هدافي الدوري الإماراتي برصيد 23 هدفاً.
وأصبح مبخوت الهداف التاريخي لنادي الجزيرة رسمياً، برصيد 100 هدف، بعد الأهداف الثلاثة "الهاتريك" التي سجلها، في مرمى فريق الإمارات.
صاحب الـ26 ربيعاً وبعد 4 أشهر على مشاركة الإمارات الأولى والوحيدة في نهائيات كأس العالم 1990، شهدت مدينة أبو ظبي ولادة علي مبخوت، والذي بدأ مسيرته مع نادي الجزيرة، عبر أكاديمية الفريق، وكان في عمر 19 سنة، عندما شارك للمرة الأولى مع نادي الجزيرة في الدوري الإماراتي عام 2009، ليضع بصمته سريعاً، ويتم استدعاؤه لتشكيلة منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم تحت 20 عاماً 2009 في مصر.
وبعد المشاركة والوصول إلى ربع النهائي في مصر 2009، تواصل ارتقاء مبخوت، وشارك مع المنتخب الأولمبي في مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية لندن 2012، وهو نفس العام الذي شهد ارتداءه قميص المنتخب الإماراتي الأول للمرة الأولى.
ومنذ 2012، لم يتوقف مبخوت عن التطور، وشارك مع "الأبيض" في كأس الخليج 2013، والتي سجّل فيها هدفين، ودون اسمه في سجلات كأس آسيا، بعد تسجيله أسرع هدف في تاريخ البطولة، وكان بعد مرور 14 ثانية فقط، في مباراة دور المجموعات أمام المنتخب البحريني، وهو الهدف الذي ساهم بدخوله أيضاً موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وبعد تألق المنتخب الإماراتي في كأس آسيا 2015، اتجهت الأنظار إلى تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث قدم أبناء المدرب مهدي علي أداءً صلباً في الدور الثاني الذي شهد تسجيل مبخوت، 5 أهداف قاد على إثرها منتخب بلاده إلى الدور الثالث الحاسم.