الإمارات – محمد القرنشاوى
أصيب بيت التحكيم في اتحاد الكرة بشرخ كبير، وضحت أعراضه في الملاعب خلال الجولات الماضية لدوري الخليج العربي لكرة القدم، من خلال الأداء المتواضع لعدد من الحكام ما أثر في نتائج بعض المباريات، إذ وضح تزايد الخلافات بين أعضاء لجنة الحكام، وتقوم «البيان الرياضي» بفتح الملف الشائك.
وتطرح ما يدور داخل اللجنة. في البداية أبدى عدد من الحكام اعتراضهم على الطريقة التي يدير بها المدير الفني العمل، وتفرده بالقرارات، من دون معرفتهم بها، ما يعرضهم لمواقف محرجة أمام زملائهم والأسرة الكروية،.
وطالب أعضاء اللجنة بلقاء المهندس مروان بن غليطة، رئيس الاتحاد لوضع حد لتلك التصرفات وايقاف مسلسل السلبيات أو سيكون الأعضاء مضطرين إلى تقديم اعتذارهم عن عدم الاستمرار في المهمة الموكلة لهم حفاظاً على ماء الوجه.
وبلغ الاحتقان في البيت التحكيمي مرحلة الذروة، خلال الأيام الماضية، ولوحظ وجود خلافات بين أعضاء اللجنة، ومعظمهم في حالة خصام واضح، ما أدى إلى وجود تكتلات، وهذه الخلافات أدت إلى غياب لجنة التعيينات عن أداء مهمتها، ما يثير العديد من علامات الاستفهام، كيف للجنة أن تتخلى عن دورها المهم بكل هذه السهولة، ما منح الفرصة أمام المدير الفني لتولي تلك المهمة.
إضافة إلى تفرده بالقرارات، لدرجة أنه أوفد أحد الحكام لدورة تدريبية خارجية من دون علم الأعضاء، وتلك القصة أثارت حفيظة الأعضاء الذين أبدوا استياءهم الشديد من الواقعة، وهددوا بالاستقالة في حال استمرار إدارة العمل بهذه الطريقة.