دبي - صوت الامارات
أشاد رئيس لجنة الحكام الأسبق محمد عمر، بمنافسات دورة ند الشبا الرياضية، على مستوى كرة الصالات، مؤكداً على أن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، جعل من دورة ناس حدثاً سنوياً ينتظره الجميع، بما يقدمه من مستويات رائعة في مختلف المنافسات التي تحتضنها الدورة.
وقال عمر إن منافسات كرة الصالات فرصة جيدة للحكام لإدارة مجموعة من المباريات القوية، بوجود نخبة من أفضل اللاعبين في العالم، ما يسهم في ارتقاء مستواهم، بما يصب في مصلحة التحكيم الإماراتي.ورداً على سؤال حول طلب لجنة الحكام في اتحاد الكرة إلغاء الحكم الإضافي، قال: «أعتقد أن هذا القرار يعد عودة إلى الخلف، بدلاً من التطوير، والحفاظ على أمور قد تسهم في تطوير أداء الحكام، خصوصاً أنه بالنظر إلى الموسم الأول الذي تم تطبيق فيه فكرة الحكم الإضافي، كان هناك العديد من الإيجابيات التي لا يمكن إغفالها», وأضاف: «عندما اتخذنا قرار فكرة تطبيق الحكم الإضافي، كانت الفكرة في الأساس تم طرحها من نادي بني ياس، وبالفعل تواصلنا مع الحكم الإيطالي بيرلويجي كولينا، الذي رحب بتطبيق الفكرة، وأكد أنها فرصة لتطوير التحكيم الإماراتي، والتماشي مع ما وصل إليه التحكيم العالمي، إضافة إلى أننا توجهنا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في سويسرا، ودرسنا تطبيق الفكرة، وجلبنا صاحب فكرة تطبيق الحكم الإضافي، حتى نحصل على أكبر قدر من المعلومات حولها، كما درسنا التجربة بعد أن تم تطبيقها في قطر، حتى نصل إلى أفضل صورة ممكنة، قبل أن نطبقها في الإمارات».
وأشار رئيس لجنة الحكام السابق إلى أنه بالتأكيد حدثت هناك أخطاء، لكن هذا يعد أمراً طبيعياً، وقال: «رغم الأخطاء، إلا أن الاستفادة كانت كبيرة، إذ كان للحكم الإضافي دور مهم في العديد من القرارات، وفقاً لاختصاصاته، وكان هناك العديد من القرارات الصائبة التي أكدت إيجابيات تنفيذ هذا القرار، على سبيل المثال مسألة احتساب ركلات الجزاء التي لا تكون الرؤية خلالها واضحة بالنسبة لحكم الساحة», وأضاف: «الجميع يبحث دوماً عن التطوير، وليس من المنطقي على سبيل المثال أن نلغي المحاضرات، ومناقشة قرارات الحكام بعد كل جولة، وكل سبل التطوير التي نبحث من خلالها تعلم وتلافي الأخطاء، ولاشك أن قرار تطبيع الحكم الإضافي بهدف تقليل الأخطاء، وتطوير التحكيم الإماراتي».
وتساءل عمر عن مصير الحكام بعد إلغاء الحكم الإضافي، وقال: «وصل عدد الحكام بين 15 و20 حكماً، أداروا المباريات الموسم الماضي، كحكام إضافيين، وفي حال إلغاء الحكم الإضافي، السؤال هو أين سيذهبون؟ خصوصاً أن مباريات الدوري يقوم بتحكيمها الحكام الدوليون، لذلك سيكون مصير هؤلاء الحكام تحكيم مباريات دوري الدرجة الأولى، والمراحل السنّية، بعد أن حصلوا على الخبرة في الموسم الماضي».
وختم تصريحاته بقوله: «نتمنى من لجنة الحكام أن تبدأ من حيث انتهت لجان الحكام السابقة، وليس منذ نقطة جديدة، حتى تستمر مسيرة التطور، ولا نعود إلى الخلف».