أبوظبي - صوت الإمارات
تستعد كرة القدم الإماراتية، لتتويج الجزيرة بطلاً للدوري للمرة الثانية في تاريخه، مع بقاء 4 جولات فقط على نهاية دوري الخليج العربي للمحترفين، واحتياج الفريق إلى 4 نقاط، لاحتضان درع المسابقة التي لم يحصل عليها طوال تاريخه سوى مرة واحدة، وكانت في موسم 2010-2011.
ويتوقع كثيرون أن يكون تتويج الجزيرة في الجولة 23 المقبلة من دوري الخليج العربي، عندما يستضيف الشباب، ويخرج الأهلي مطارده المباشر، للقاء مستضيفه الوحدة، وذلك لأن فوز الجزيرة، وتعثر الأهلي بالتعادل أو بالخسارة، يعني تتويج الجزيرة مباشرة، دون انتظار لنتائج الجولات الثلاث الباقية.
تجدر الإشارة إلى أن الجزيرة تتبقى له مواجهات الشباب وحتا والنصر والظفرة، بينما تبقى لمنافسه الأهلي، مواجهات الوحدة والشارقة واتحاد كلباء وبني ياس، وجاءت نتيجة الأهلي والوصل في الجولة 22 الأخيرة للدوري، في مصلحة الجزيرة، بعدما تعادل الفريقين بدون أهداف، في حين، فاز الجزيرة على دبا الفجيرة 3-0، ليصل إلى 56 نقطة، ويوسع الفارق بينه وبين الأهلي إلى 8 نقاط.
وفي الحقيقية، رغم اسم نادي الجزيرة الكبير في الكرة الإماراتية، إلا أن رصيده من البطولات المحلية، ضعيف مقارنة بناديي العين والأهلي، ولا يملك الجزيرة من البطولات سوى كأس رئيس الدولة، موسمي 2010-2011 و2011-2012، وكأس المحترفين، موسم 2009-2010، ودوري الرديف، موسم 2008-2009، وكأس بطولة الأندية الخليجية الأبطال عام 2007.
تأسس نادي الجزيرة في 9 مارس/آذار عام 1974، بعد اتفاق أعضاء نادي الخالدية الذي تأسس عام 1969، وأعضاء نادي البطين الذي تأسس عام 1973، وهما يقعان في حيين متجاورين بمدينة أبوظبي، على الاندماج، مكونين ناديا جديدا أكثر اتساعا، قادرا على استيعاب أكبر عدد من الشباب لممارسة هواياتهم في مناخ تربوي، يساعدهم على صقل مواهبهم، وأطلق عليه اسم نادي الجزيرة.
ولا يعد الجزيرة مجرد نادٍ رياضي فقط، لأنه يضم العديد من المنشآت الأخرى، ومنها ستاد محمد بن زايد، والذي يتسع إلى 42 ألف متفرج، ويشمل برجين يحتويان على شقق سكنية، وفندق، ومحلات تجارية، وهو ثاني أكبر ستاد في الإمارات بعد ستاد مدينة زايد الرياضية، والذي يتسع إلى 66 ألف متفرج.