حرصت الصحافة الكورية على استطلاع رؤية تشوي شول سون المدافع الأيمن لفريق تشونبوك، الذي تم تكليفه بالانتقال إلى مركز لاعب الوسط المدافع في مباراة الذهاب من أجل رقابة عمر عبدالرحمن، وأكد اللاعب الذي يحمل الرقم 25 أن رقابة "عموري" أمر مرهق، خاصة من الناحية الذهنية في ظل كثرة تحركاته وقدرته على التمرير الدقيق ومن زوايا مختلفة.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تشوسون" الكورية قال سون: "عمر عبدالرحمن هو أحد أخطر اللاعبين في صفوف فريق العين، يملك المهارة على مستوى المراوغة والتمرير، كما أنه كثير التحركات، وهو كما أرى لاعبا قويا، لقد كانت مهمة رقابته صعبة خاصة من الناحية الذهنية، شعرت ببعض الضغوط قبل وأثناء المباراة بعد أن تم تكليفي هذه المهمة".

وتابع المدافع الكوري البالغ 29 عاما: "لقد فعلت كل شيء للحد من خطورة عمر عبدالرحمن عن طريق الرقابة اللصيقة، وأتمنى أن أكون أكثر قوة في رقابته خلال المواجهة الحاسمة القادمة، أريد أن أقدم الأداء الأفضل لي خاصة أن مباراة النهائي صعبة، حينما تراقب لاعبا يملك هذه القدرات فإن المهمة لا تكون سهلة، وفي بعض أوقات المباراة شعرت بأنني أشعر بالإرهاق".

وعن المباراة النهائية قال سون: "العين لم يهاجم كثيراً في مباراة الذهاب، ومن المؤكد أن الأداء الهجومي لهم سيكون أكثر قوة في مباراة الإياب، خاصة أن المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما يجعلنا أمام مهمة صعبة، في الكرة وكما هو معروف إذا هاجمت المنافس 10 مرات ولم تسجل فسيمتدحون الأداء، وفي المقابل في حال دافعت عن مرماك في 10 هجمات للمنافس ولم تكن موفقاً في واحدة من هذه الهجمات فستتعرض للهجوم والانتقادات من الجمهور والإعلام".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء تصريحات للاعب وسط تشونبوك كيم بو كيونج الذي أكد أن المدير الفني تشوي كانج هي هو سر نجاح الفريق في السنوات الأخيرة، مضيفا: "تشوي لا يترك شيئاً للصدفة، فهو من المدربين الذين يهتمون بأدق التفاصيل، وما يميزه أنه لا ينظر إلى الفريق من ناحية الأداء الجماعي فحسب، بل يراعي الجوانب الفردية لدى كل لاعب".

وتابع لاعب وسط تشونبوك: "مدربنا لديه المقدرة على جعل كل لاعب يقدم أفضل ما لديه، الأمر يتعلق بالتواصل اللغوي بين الجميع، وكذلك لغة الجسد التي تلعب دوراً مهماً في أداء فريقنا، هناك تفاهم كبير على مستوى التحركات داخل الملعب، والفضل في كل هذا يعود للمدير الفني".

وعن توقعاته للمباراة النهائي قال كيم بو كيونج: "الفوز بدوري الأبطال حلم شخصي بالنسبة لي وكذلك لجماهيرنا، الجميع يترقبون هذه اللحظة منذ 10 سنوات، بالطبع المهمة ستكون صعبة، ولكن لدينا الكثير من الدوافع، فالتتويج بدوري أبطال آسيا هو أهم إنجاز كروي يمكن لأي لاعب آسيوي تحقيقه، وسوف يكون لهذا اللقب مفعول السحر في ارتفاع أسهم فريقنا محلياً وقارياً وعالمياً".