مدرب منتخبنا الوطني للكرة مهدي علي

أكد مدرب منتخبنا الوطني للكرة، مهدي علي، أنَّ أرضية الملعب لم تساعد لاعبينا على تقديم المستوى القوي وطريقة اللعب المعروف بها الأبيض. وأضاف: «أرضية الملعب من الجيل الأول للعشب الصناعي، واللعب عليها كان شديد الصعوبة، ومع هذا لاحت لنا 3 فرص للتسجيل، ومثل تلك المباريات، تعتبر نهائياً، ويجب ألا تضيع فيها أي فرصة للتسجيل».

وأضاف: «المشكلة الرئيسة بالنسبة لنا كانت في أرضية الملعب، والكرة لم تكن تقف عليها جيداً، وتدور بسرعة، ولا أعتقد أن تلك الأرض معتمدة من الاتحاد الدولي للكرة الفيفا، وعموماً كانت لنا الأفضلية أمام المنتخب الفلسطيني، والنقطة لا ترضينا، وكنا نسعى للفوز، ولكنه لم يتحقق».

وأكد مهدي، أنَّه «الآن علينا نسيان مباراتنا مع فلسطين، والتفكير في مباراتنا المقبلة، التي ستكون بالنسبة لنا منعطفاً مهماً ينتظرنا أمام المنتخب السعودي، ونحاول فيها الفوز وتعديل وضعنا من خلالها، والفرصة لا تزال قائمة للمنافسة بقوة على التأهل عن مجموعتنا، وباقي المنتخبات ستلعب على نفس الملعب، وبالتالي ستمر بنفس الظروف التي مررنا بها».

من جانبه، أكد علي خصيف حارس مرمى المنتخب الوطني، فخره بأنه ضمن الفريق الذي واجه منتخب فلسطين للمرة الأولى على ملعبه في مناسبة تاريخية، ربما لن تتكرر للكثيرين.

وأضاف: «فخر لنا ولأي لاعب أن نكون طرفاً في مثل تلك المباراة التاريخية، وتحدثنا أول من أمس، مع أحمد العطاس، وهو أصغر لاعبي المنتخب الوطني، وأكدنا له أنه حقق إنجازاً تاريخياً، لأنه لعب في فلسطين، وهو بهذه السن الصغيرة، وربما تلك الفرصة لن تتكرر مستقبلاً له، ولكن ما أحزننا أننا لم نحصل على فرصة للصلاة في المسجد الأقصى».

وعن انتهاء المباراة بالتعادل، قال خصيف: «النقطة مكسب لنا كونها مباراة تاريخية في مباراة هي الأولى على ملعب المنتخب الفلسطيني، وهو ما منح أصحاب الأرض دافعاً معنوياً وحماساً زائداً، عن الحماس الطبيعي المعروف عن الشعب الفلسطيني، إضافة إلى عدم تدربنا كفاية على أرض ملعب العشب الصناعي، وهي مرهقة كثيراً عكس الطبيعي».