جائزة محمد بن راشد آل مكتوم

قررت الأمانة العامة لـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" فتح باب الترشح للدورة الثامنة، ابتداء من الأول من سبتمبر/أبريل المقبل.

وقررت مد فترة تلقى طلبات الترشح إلى 20 سبتمبر المقبل، بدلًا من 30 أغسطس، حتى الانتهاء من دورة الألعاب الأوليمبية، المقررة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لفتح المجال أمام الرياضيين والأفراد والفرق والمؤسسات المحلية والعربية وللمؤسسات العالمية لتقديم ترشيحاتها الابداعية.

وكشف أمين عام الجائزة، خالد علي بن زايد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، الاثنين، في نادي دبي للصحافة، عن استحداث جائزة جديدة في مجال الإنتاج العلمي والفكري، لتضاف إلى سلسلة الفئات المتعددة لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، فضلًا عن رفع القيمة المالية للجوائز لتصبح 7.5 ملايين درهم بدلًا من سبعة ملايين درهم.

وأضاف بن زايد: "نستلهم دائمًا أفكارنا ونضع خططنا التطويرية من فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات راعي الجائزة، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبمتابعة من رئيس الجائزة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ونعمل على ترجمة ما يصلنا وما نستخلصه من رؤاهم وتطلعاتهم، لتطوير وإضافة فئات جديدة، تساعد المبدعين على تقديم إبداعاتهم".

وتابع: "إن انضمام الجائزة لـ(مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، التي تعد أكبر مبادرة إنسانية وتنموية في العالم، تؤكد الدور الذي تلعبه الجائزة كأكبر محفز للتألق والإبداع في العمل الرياضي، وكذلك الدور الذي تلعبه الرياضة بشكل عام في تنمية المجتمعات وسعادتها، لاسيما أن الجائزة نابعة من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبها من تحدي العقبات وحل المشكلات، وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة".

وأضاف: "بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حققت الجائزة الكثير من الإنجازات المرموقة خلال الدورات السبع الأولى، وتمكن مجلس الأمناء، برئاسة مطر الطاير، من وضع هذه التوجيهات كمنهاج عمل لنا في الجائزة لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي في الإمارات والوطن العربي والعالم".

وشدد أمين عام "جائزة محمد بن راشد" على أن عملية توسيع فئات "جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي" تتم وفق دراسة متأنية، إذ إن فتح الباب على مصراعيه، يعني أن لجنة التحكيم قد تتلقى ملايين الطلبات، ما يصعب من مهمة عملها بشكل واضح.

ووجه خالد علي بن زايد الدعوة باسم مجلس الأمناء إلى القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، للتقدم بملفات الترشيح، مؤكدًا أن الجائزة ستنظم عددًا من الزيارات واللقاءات التعريفية من فريق عمل متخصص لشرح جديد هذا العام، ومحاور التنافس وضوابط وآليات الترشح، وتسهيل مهمة الراغبين في إعداد ملفات الترشح.

وأوضح عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية، الدكتور خليفة الشعالي، إن فئات التنافس في الدورة الثامنة ستوزع على الإبداع الرياضي الفردي، والإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، وهي الفئات ذاتها التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات السبع الأولى من عمر الجائزة، لكونها تضم جميع عناصر الإنجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية.

وأضاف: "تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط، للدورة الرابعة على التوالي، وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الرابعة على التوالي، وكذلك للجان الوطنية البارالمبية، تعزيزًا لدور رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمًا لهذه الفئة المهمة من الرياضيين".

وأضاف: "تم تحديد محور التنافس على الجائزة ليضم الإنجازات الرياضية، والإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة التي تدعم جوانب النزاهة والشفافية، إذ يهدف مجلس الأمناء من تحديد محور التنافس، إلى حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم".

وأكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة على الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة من الاتحادات الرياضية الدولية، التي كان آخر الفائزين بها هو الاتحاد الدولي للجودو، لجهوده في نشر اللعبة وحرصه على ممارسة اللاجئين في مخيماتهم للرياضة، وتوفير مستلزمات ممارستها للأطفال مجانًا، وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي، وهي الفترة من الأول من سبتمبر 2015 إلى 20 سبتمبر 2016، إذ تم تمديد الترشيح لمدة ثلاثة أسابيع من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين والمتألقين في دورة الألعاب البارالمبية للمشاركة في الجائزة.