دبي- صوت الإمارات
يرفع فريقا "الشعب" و"الوحدة" اليوم شعار التعويض خلال مباراتهما ضمن الجولة السابعة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، خصوصًا وأن الفريقين خسرا المواجهة السابقة وسقط "الشعب" امام "الشارقة" فيما فشل "العنابي" في تخطي عقبة "الأهلي"، ويسعى لاعبو الكوماندوز لمصالحة جماهيرهم واستغلال ميزة الأرض خصوصًا أن الفريق تعرض لخمس خسائر وتعادل في مباراة وحيدة، وهو يمتلك نقطة جمعها بالتعادل مع الظفرة ولم يفلح ابناء المدرب طارق العشري في الخروج من ديربي الشارقة ولو بنقطة التعادل. وربما تشكل عودة الفرنسي ميشيل الذي غاب عن مباراة الشارقة قوة اضافية للهجوم الشعباوي وتبدو صفوف الكوماندوز مكتملة . يسعى الجهاز الفني للوحدة إلى الخروج من حالة النتائج السلبية التي عانى منها الفريق في المباريات الماضية خسر على إثرها 11 نقطة في 6 مباريات، وتعويض الخسارة الأخيرة التي مني بها على ملعبه أمام "الأهلي" بثلاثة أهداف مقابل هدف جمدت رصيده عند 7 نقاط في المركز الثامن. ويأمل "الوحدة" بدء مرحلة جديدة في المسابقة من أجل العودة للانتصارات وتحسين مركزه في جدول الترتيب في ظل حالة الغضب من جماهير العنابي على نتائج الفريق. وحرصت إدارة شركة كرة القدم خلال الأيام الماضية على الاجتماع بالجهاز الفني بقيادة أغيري للتأكيد على أهمية المرحلة ومحاولة إيجاد حلول بديلة مناسبة لاستعادة الفريق لنغمة الفوز وضرورة حصد نقاط المباريات القادمة بأكملها خاصةً وأن الفريق لعب أغلب مبارياته الصعبة حتى الآن، كما عقد الجهاز الفني اجتماعات مع اللاعبين في محاولة لتجاوز آثار الخسائر الماضية . ويفتقد الوحدة جهود فالديفيا للإيقاف بسبب الإنذار الثالث، وعادل عبد الله المصاب، بينما هناك العديد من الخيارات أمام أغيري للدفع بها بعد عودة الظهير الأيمن محمد برغش ولاعب الوسط محمد عبد الباسط، فضلًا عن وجود عناصر بقيت على دكة البدلاء في المباريات الأخيرة مثل محمد الشحي وعامر عمر من الممكن الاستفادة منها .