اقال مجلس إدارة نادي كلباء، بقرار مفاجئ، التونسي مراد العقبي مدرب الفريق الأول بالنادي، والذي قاده إلى إنجاز التأهل لدوري المحترفين، وتعاقد رسمياً في خطوة عاجلة مع الإيطالي فابيو فيفاني، لخلافته في المهمة التدريبية.

وقال محمد عبيد اليماحي نائب رئيس مجلس الإدارة: إن التغيير في الأجهزة الفنية طبيعي، ويحدث في كل الأندية، وأن الإدارة لم تتخذ القرار رغبة في التغيير، ولكن بعد متابعة دقيقة لفترة الإعداد في أيامها السابقة، عبر لجنة فنية مختصة، إضافة إلى متابعة مجلس الإدارة، الذي ظل حريصاً على أن يكون قريباً من الفريق، مضيفاً، بعد هذه المتابعة، ارتأينا التدخل السريع من أجل إنقاذ الوضع، لأن محصلة الإعداد لم تكن مرضية بالنسبة لنا، فكان لا بد من إعفاء المدرب، خاصة أننا مقبلون على موسم ساخن، ونتوقع أن يكون التحدي بين الأندية قوياً للغاية، وهذا ما يجعلنا نضاعف اهتمامنا بالفريق، مع ضرورة اتخاذ القرارات التي تساعدنا على البقاء بالمنافسة، والظهور الجيد الذي يرضي جمهور الفريق.

تجربة

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة نادي كلباء، أن فريقه مر بتجربة الهبوط في الموسم قبل الماضي، وكان لا بد من الاستفادة من سلبيات تلك الفترة، حتى لا تتكرر مجدداً، وأضاف: مغادرتنا السابقة لدوري المحترفين، وضعتنا أمام تحدي المحافظة على مواصلة الفريق في المنافسة، وعدم تكرار التجربة السابقة، لذلك، بعد دراسة متأنية ومتابعة دقيقة، اتخذنا القرارات التي نرى أنها تخدم المصلحة العامة، والتي هي هدفنا بكل تأكيد.

تعديل

ونفى نائب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء، أن يحدث التعديل في الجهاز الفني تأثيراً سلبياً في الفريق، لأن الوقت، وحسب قوله، مناسب لهذه الخطوة، وأضاف: لا أعتقد أن هنالك مشكلة في الاستعانة بمدرب جديد في هذا التوقيت، لأن الموسم التنافسي لم يبدأ بعد، نرى الوقت مناسباً، والمدرب الجديد يمتلك فرصة جيدة لمعرفة تفاصيل فريقه في فترة وجيزة، وترتيب صفوفه بالشكل الذي يراه مناسباً.

وأكمل قائلاً: كما أن التعديل الآن أفضل بكثير من الدخول في زحمة مباريات المنافسات المختلفة، ثم إعفاء المدرب بعدها، حينها، يمكن أن تحدث بعض السلبيات جراء التعديل، لكننا ما زلنا في فترة الإعداد، والبداية بمدرب جديد مع انطلاق المباريات، فيه مصلحة كبيرة للفريق بإذن الله، عموماً، نحن نتفاءل كثيراً بأن يثمر التعديل عن مكاسب عديدة، تعين الفريق في المشوار الذي ينتظره، ونتمنى أن ينجح المدرب الجديد في مهمته، وأن يكون على قدر الثقة التي نالها.