دبي – صوت الإمارات
طلب اتحاد الإمارات لكرة القدم مهلة شهر لدراسة رغبة الأشقاء بإقامة بطولة الخليج 2019 في الدولة، حيث سيتم التشاور مع الجهات المعنية قبل إصدار القرار النهائي نظرًا لاستضافة الدولة لنهائيات آسيا خلال العام نفسه، وفيما يتعلق باستضافة خليجي 23 تقرر منح حق الاستضافة للكويت في حال تم رفع الإيقاف الدولي عنها من قبل كونغرس الفيفا في الـ12 أيار/مايو المقبل في المكسيك.
وفي حال لم يتم رفع الإيقاف ستقام البطولة في الدوحة 2017، وتم تثبيت حق قطر في الاستضافة سواء بمسمى خليجي 23 أو 24، كما تم اعتماد النظام الأساسي للاتحاد الخليجي الجديد، والدعوة إلى عقد جمعية عمومية في الدوحة يوم 21 أيار/مايو المقبل لانتخاب أول رئيس للاتحاد لمدة عامين، وهناك إجماع على انتخاب الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري نظراً لاستضافة الدوحة للمقر بشكل دائم, وجاء ذلك خلال الاجتماع غير العادي لرؤساء الاتحادات الخليجية، الذي عقد أمس في فندق سانت ريجيس، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، وحضور يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، وأحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي، والشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي، الذي حضر بصفته مراقباً, كما شهد الاجتماع محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، وناصر بن ثعلوب مدير مكتب رئيس الاتحاد، وعدد من أمناء سر الاتحادات الخليجية.
و قال رئيس اتحاد الكرة يوسف السركال, "من حقنا دراسة رغبة الأشقاء في استضافة الإمارات لبطولة الخليج عام 2019، والتشاور مع المسؤولين قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث إن الإمارات ستستضيف خلال العام نفسه نهائيات آسيا، وهو حدث كبير نسعى للتميز في استضافته".
وفيما يتعلق بالمشاركة في منافسات خليجي 23 في حال إقامتها في الكويت وتعارض ذلك مع مشاركة المنتخب في تصفيات مونديال روسيا، قال: "لقد عرضنا وجهة نظرنا خلال الاجتماع، وتتلخص في المشاركة بالمنتخب الأول المطعم بالعديد من لاعبي الصف الثاني، لأنه من غير المعقول أن نضحي بتصفيات المونديال أكبر حدث كروي في العالم من أجل بطولة الخليج، وقد تفهم الأشقاء الموقف، خاصة وأن 4 دول خليجية تواجه نفس الظروف".
وعن موقف مباراة المنتخب الأول مع العراق في تصفيات المونديال، أوضح السركال قائلاً: "تربطنا علاقات قوية مع الأشقاء في العراق وهناك اتصالات تتم على نار هادئة بيننا في هذا الأمر بعيداً عن الإعلام والشد والجذب، وإن شاء الله سنتوصل لحل يرضي الطرفين في القريب العاجل".