أكد عضو مجلس إدارة شركة نادي "العين" لكرة القدم ومشرف الفريق الأول، محمد عبيد حماد، أنهم راضون على الأداء الذي قدمه الفريق أمام لوكوموتيف أول من أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، في جولة الذهاب من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مشيرا إلى أن العين حصل على فرص عديدة كانت كفيلة بخروجه فائزًا بنتيجة كبيرة.
وأعلن أن الفريق لم يوفق في ترجمة الفرص إلى أهداف، وقال: "بعد فترة توقف طويلة وبداية موسم جديد وفي أول مباراة له، واجه العين فريقا في كامل جاهزيته الفنية؛ لذلك فالنتيجة لا تعتبر سيئة، خصوصا وأن الشباك العيناوية لم تهتز.. فقبل سنتين تعادلنا أمام الأهلي من دون أهداف في لقاء الذهاب، وفي الإياب تعادلوا معنا بالأهداف وصعدوا بعد ذلك لنصف النهائي، كما أننا تعادلنا أمام ذوب آهان الإيراني على ملعبنا وفزنا عليه في أرضه وتأهلنا إلى ربع النهائي، وأعتقد العين قادر على تحقيق النتيجة التي تقوده إلى نصف نهائي المسابقة، بعد استغلال الفترة المقبلة قبل المباراة في الإعداد الجيد الذي يساعد على انسجام اللاعبين، خصوصا وأن الوقت ليس قصيرا قبل لقاء الإياب في طشقند".
وقال حماد في تصريحات صحافية بعد المباراة، "إن العين كان ينقصه فقط عامل التوفيق لحسم الأمور لصالحه، موضحا أن الفريق لعب مباراة قوية أمام فريق منظم وجاهز فنيًا وبدنيًا ومع ذلك قدم المطلوب منه وأكثر، ولكن سوء الحظ وقف له بالمرصاد. ففي مثل هذه المباريات أحيانا يكون هناك الاستعجال وأعتقد أن ترجمة فرصة أو فرصتين من الفرص التي وجدها العين في المباراة كانت كفيلة بإنهاء المباراة، وهكذا هو حال كرة القدم، فليس دائما تكافئ الفريق الأفضل، وأعتقد أن فريق لوكوموتيف حصل على نتيجة جيدة كونه تعادل خارج ملعبه، ولكن العين بمقدوره أن يحقق هو الآخر نتيجة جيدة ويعود من هناك ببطاقة التأهل".
وأضاف جماد: "هناك عشرون يوماً قبل لقاء الإياب سيستغلها الفريق في أداء تجربة ودية في الثامن والعشرين من هذا الشهر، كما أنه سيخوض كأس الخليج العربي للمحترفين، وهذه فرصة طيبة لمزيد من الانسجام والإعداد للمباراة المقبلة، كما أن لاعبي المنتخب سيخوضون مباريات رسمية في التصفيات الآسيوية".
وأشار إلى أن ابتعاد اللاعبين الدوليين عن الفريق في الفترة المقبلة بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطني لن يؤثر كثيرًا في التحضير للقاء الإياب. وقال: "مباراة أول من أمس كانت هي الأصعب بالنسبة للعين بعد فترة انقطاع وعدم انسجام اللاعبين، ومع ذلك لم تكن النتيجة بذلك السوء برغم أن العين كان بمقدوره تحقيق نتيجة أفضل، وعموما ما حصل قد حصل، وعلينا أن نولي تفكيرنا وتركيزنا للقاء المقبل وبإذن الله العين قادر على تحقيق التطلعات والطموحات".