أصدر نادي النصر خمس بطاقات موسمية لجماهيره، منها ثلاث فئات مجانية، وهي البطاقات الملكية المخصصة لأعضاء مجلس الشرف، وكبار الشخصيات، وفئة الأوفياء المخصصة للاعبين القدامى والبطاقات العائلية، مقابل فئتين مخصصتين للبيع، الفئة الأولى لكبار الشخصيات على يمين المقصورة الرئيسية ويسارها، ويحصل أصحاب هذه الفئة على العديد من

الامتيازات، منها خصم 20% من متجر النادي، ووجبة مجانية بين شوطي المباراة، ودخول جميع مباريات النصر في كل المسابقات وثمنها 1500 درهم، وقريبا سيتمتع أصحابها بمواقف مجانية والدخول في سحوبات قيمة.

أما الفئة الثانية فهي بطاقات الدرجة الأولى، على يسار المقصورة الرئيسية، وثمنها 500 درهم، ويتمتع أصحابها بخصم 10% لدى شاحنات الوجبات السريعة، التي يستضيفها النادي خلال المباريات، كما يحصلون على خصم 50% لمرة واحدة على قميص الفريق الأول، و20 % على مبيعات المتجر، والدخول في عملية سحوبات قيمة، وهذا النوع من البطاقات متوفّر في تسع محطات لتوزيع البترول.

وكشف المدير التنفيذي لشركة النصر للاستثمار سعيد المهيري، أن سعر البطاقات مناسب جدا مقارنة بالخدمات المقدمة، وقال: قمنا بتحديد الأسعار بالنظر إلى الخدمات المتوفرة، وليس الهدف منه مادي بقدر ما هو تحفيز جمهورنا على العودة إلى المدرجات، وإدارة عملية دخولهم بطريقة منظمة، من الممكن الاستفادة منها في إنشاء قاعدة بيانات.

كما أكد المهيري، أن طريقة بيع البطاقات الموسم الحالي، تختلف عن المواسم السابقة، ولن يسمح بالدخول لغير حاملي هذه البطاقات في المقصورة الرئيسية، ومنطقة كبار الشخصيات والدرجة الأولى، وهو إجراء تنظيمي، الهدف منه المساهمة في دعم النادي، وتنظيم عملية الدخول.

وأوضح المدير التنفيذي أن شركة الاستثمار تحاول توفير خدمات أكثر رفاهية للجمهور، من أجل تحفيزهم على حضور مباريات الفريق الأول، وتعمل على وضع خطط تهدف إلى إعادة جماهير الفريق، إلى مدرجات ملعب آل مكتوم، مثلما كان عليه الأمر في السابق، باعتبار أن العميد يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، من مختلف مناطق الدولة وليس في دبي فقـط، وقال: من

المستحيل أن يبتعد جمهور الفريق طيلة هذه السنوات ولا نساهم في إعادته إلى مكانه الطبيعي في الملعب، وندرك أن النتائج لها دور لكن الجهد الإداري مطلوب في هذا الجانب.
وأشار المهيري إلى أنه تم تخصيص جانب من بطاقات الأوفياء للاعبي الرعيل الأول لنادي النصر، مثل ماجد بن ثنية وإسماعيل الجرمن وجيل السبعينات والثمانينات من أصحاب الإنجازات ونجوم هذه المرحلة.